اعلن وزير الداخلية ان حوالي 25 مليون ناخب ممن تتوفر لديه الشروط (60 بالمائة) شارك في انتخابات الدورة الثامنة لمجلس الشورى الاسلامي , معتبرا ان هذه النسبة هي قيمة للغاية وتحمل دلالة معنوية.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان وزير الداخلية مصطفى بورمحمدي عقد اليوم مؤتمرا صحفيا شرح فيه تفاصيل الانتخابات اليت جرت امس قائلا : لحسن الحظ فان العوامل التي تبعث على القلق مثل عدم التوقيت المناسب لاجراء الانتخابات لمصادفتها مع انتهاء السنة الحالية وكذلك قلة المدة المحددة لاستقالة مرشحي الانتخابات وتغيير القانون الانتخابي والحملة الاعلامية المضادة لوسائل الاعلام الغربية بعد اصدار القرار الثالث من قبل مجلس الامن , الا ان هذه العوامل جميعا لم تقلل من نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات التشريعية.
واوضح وزير الداخلية انه استنادا الى عمليات فرز الاصوات التي تمت لحد الآن فان 71 بالمائة من الفائزين بالمقاعد البرلمانية لديهم توجهات مبدئية ويدعمون المواقف الحالية في البلاد وربما تتغير هذه النسبة بمقدار واحد الى اثنين بالمائة في ختام عملية فرز الاصوات.
واشار الى ان نسبة المشاركة النسوية في انتخابات مجلس الشورى الاسلامي بلغت 48ر68 بالمائة ونسبة مشاركة الرجال 33و51 بالمائة وهو ما يدل على المشاركة الواعية والشاملة للنساء والرجال معا في هذه الانتخابات , وهي رسالة واضحة لنموذج السيادة الشعبية الدينية الى العالم.
واشار بورمحمدي الى نسبة المشاركة العالية للشباب في الانتخابات النيابية , موضحا ان هذه الارقام تبين ان الثورة ونظام الجمهورية الاسلامية يحظى باهتمام جاد من قبل جيل الشباب , وان بعض المواقف والرؤى التي تريد ان تفرض نفسها على هذه الشريحة ومحاولاتها لتغيير توجهات الشباب , لن تفلح.
واشار وزير الداخلية الى ان نتائج الانتخابات في العاصمة طهران ستعلن في غضون اليومين القادمين , فيما ستعلن بقية نتائج الدوائر الانتخابية الاخرى اليوم./انتهى/