وصف وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية اجتماع القمة القادمة لمنظمة شنغهاي للتعاون الاقليمي، بانه يمهد لخطوات اقليمية ودولية كبيرة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان منوجهر متكي اكد خلال لقائه مع نظيره الطاجيكي همراه خان ظريفي على عمق العلاقات بين ايران وطاجيكستان في مختلف المجالات، معربا عن ارتياحه لمضي شعبي البلدين قدما نحو توسيع وترسيخ هذه العلاقات في ضوء القواسم التاريخية والثقافية واللغة المشتركة.
واشار متكي الى الاهداف الاستراتيجية لدى قيادتي البلدين لتنمية العلاقات الثنائية، مصرحا ان تطور وتنمية طاجيكستان هو تطور وتنمية لايران حيث يأتي هذا المهم في اطار توجيهات رئيسي جمهورية البلدين في اطار تطوير العلاقات بين الجانبين.
واضاف ان الهدف الاستراتيجي الاول هو الكشف والتعرف على القابليات الجديدة والهدف الثاني هو ترسيخ العلاقات وتنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وطاجيكستان.
واعتبر متكي تنفيذ مشاريع من قبيل محطة كهرباء سنكتوده من قبل المتخصصين الايرانيين وكذلك ربط شبكتي الكهرباء العامة بين ايران وطاجيكستان في نقطتين من اجل ان يستفيد كل من البلدين من شبكة البلد الآخر في حالات الطوارئ وفترة الذروة في الاستهلاك.
وتطرق وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية الى مجالات التعاون الثلاثي بين ايران وطاجيكستان وافغانستان، موضحا ان انشاء خط سكة حديد بين ايران وطاجيكستان مرورا بالاراضي الافغانية هو من بين القضايا المشتركة المطروحة على جدول اعمال مسؤولي الدول الثلاث، داعيا الى رسم الآفاق المستقبلية لهذا المشروع من خلال دراسة الخبراء وتوفير المصادر المالية.
من جانبه اكد وزير الخارجية الطاجيكي همراه خان ظريفي على القواسم المشتركة بين البلدين ايران وطاجيكستان، مصرحا "اننا شعبان بروح وثقافة واحدة"، مضيفا ان تنفيذ قرارات القيادتين في اطار تعزيز العلاقات، ستمهد الارضية لنمو وازدهار وتطور كلا البلدين.
وشرح ظريفي المجالات والقابليات الواسعة المتاحة لتنمية العلاقات الثنائية، مؤكدا ان توسيع وتنمية التعاون هو امر متاح في جميع المجالات بين الجانبين في ظل توجيهات قيادتي البلدين وخاص في مجال انشاء خطوط تبادل الطاقة الكهربائية وشق الطرق وسكك الحديد./انتهى/