اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي ان امن العراق هو امن الجمهورية الاسلامية الايرانية وان ايران ستبذل قصارى جهدها من اجل احلال الامن في العراق.

وافادت وكالة مهر للانباء ان امين المجلس الاعلى للامن القومي الدكتور سعيد جليلي استقبل عصر اليوم رئيس حزب الدعوة ورئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري وبحث معه آخر المستجدات على الساحة العراقية.
واشار الدكتور جليلي في هذا اللقاء الى الفرصة التاريخية التي سنحت للشعب العراقي لاعمادة اعمار بلاده , مؤكدا على ضرورة الحفاظ على وحدة جميع مكونات الشعب العراقي.
ولفت امين المجلس الاعلى للامن القومي الى ان الاجانب لايرغبون في تحقيق الوحدة الوطنية في العراق وتشكيل حكومة مقتدرة ويستغلون اية فرصة لزعزعة الامن في العراق , مؤكدا ان امن العراق يحظى باهمية بالغة بالنسبة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية التي لن تألوا جهدا من اجل المساعدة في ارساء الامن في العراق.
وقال الدكتور جليلي : يجب ان يتذوق الشعب العراقي حلاوة التطور الحاصل في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والامنية في ظل الوحدة وانسجام الحكومة وجميع القوى الناشطة في هذا البلد.
واكد امين المجلس الاعلى للامن القومي ان تجارب الجمهورية الاسلامية الايرانية في مختلف الميادين السياسية والامنية والاقتصادية ستكون في خدمة اعادة اعمار العراق.
من جانبه اطلع ابراهيم الجعفري امين المجلس الاعلى للامن القومي في هذا اللقاء على آخر المستجدات في العراق والمشاريع التي تنفذها الحكومة والبرلمان.
واعرب الجعفري عن شكره للجمهورية الاسلامية الايرانية للمساعدات التي قدمتها الى العراق شعبا وحكومة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والامنية وخاصة بعد سقوط نظام صدام , داعيا الى استمرار هذه المساعدات.
واشار الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعد حاليا اكثر بلدان العالم امنا بل انها النموذج الكامل للبلد المستقر امنيا في العالم , معتبرا ان هذا الامن جاء بفضل الجهود التي بذلتها القيادة الحكيمة للجمهورية الاسلامية الايرانية وتعاون الشعب مع الحكومة والتجارب القيمة للاجهزة المختلفة بالجمهورية الاسلامية الايرانية.
ودعا الجعفري في الختام الى الاستفادة من خبرات الجمهورية الاسلامية الايرانية في شتى المجالات./انتهى/