زجت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الاربعاء، بعشرات الآليات والمدرعات والقطع العسكرية، على الشريط الحدودي القريب من مخيم رفح جنوب قطاع غزة.

  افادت ذلك وكالة انباء مهر نقلا عن وكالة الانباء الفلسطينية " وفا " وقالت بأن شهود عيان اكدوا إندفاع حوالي 23 مدرعة وآلية عسكرية اسرائيلية، و5 آليات خفيفة من نوع "همرز" ترافقها 3 جرافات، وسط تحليق لطائرات "أباتشي" انطلقت من معبر العودة وتمركزت قبالة مخيم البرازيل، وسط اطلاق نار كثيف للرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية.
واسفر القصف الصاروخي لمروحيات العدو اثناء هذا التوغل عن استشهاد اثنين الفلسطينيين حسبما افادت بذلك مصادر طبية فلسطينية في المدينة .
وقال مدير مستشفى أبو يوسف النجار في رفح : إن جثة احد الشهيدين وصلت إلى المستشفى مقطوعة الرأس وقد تناثرت أحشائها . وأضاف أن هناك 7إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين العزل، 3 منها خطيرة.
  وذكر شهود عيان، أن قناصين من جنود الإحتلال، اعتلوا سطح مبنى قريب من "مسجد ذي النورين"، وقاموا بتجميع ساكنيه في غرفة واحدة من المنزل، بعد الإعتداء عليهم بالضرب، ثم شرعوا وبمساندة طائرات "الأباتشي" بإطلاق النار على الاهداف المتحركة.
وأضاف الشهود، أن جنود العدو الصهيوني المتمركزين في أبراج المراقبة، في محيط مستوطنتي "موراج"، و"رفيح يام"، فتحوا هم ايضا نيران أسلحتهم بشكل مكثّف وعشوائي تجاه المنازل ، ما أثار حالة من الذعر والخوف في نفوس الاهالي الفلسطينيين العزل.
وأدى القصف الهمجي الغاشم على رفح، فجر اليوم، إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن المدينة عندما تعرض المولد الرئيس للطاقة لصاروخ اطلقته قوات الاحتلال.
 في غضون ذلك قامت قوات الاحتلال الصهيوني بتجريف خمسة منازل على الشريط الحدودي جنوب رفح حينما انطلقت جرافات الصهاينة تساندها الدبابات والمروحيات، فهدمت خمسة منازل للمواطنين بما فيها، كما جرفت أراضي زراعية في المنطقة.
/ انتهى /.