قال الاخضرالابراهيمي الموفد الخاص للامين العام للامم المتحدة الى العراق بشأن موضوع الانتخابات ، بان المرجع الديني آية الله السيستاني أكد في رسالة الى كوفي عنان انه يريد أن "تستمر الأمم المتحدة في لعب دور في العراق".

اوضح ذلك تقرير وكالة انباء مهر نقلا عن صحيفة الحياة ، واضاف : ولم تستبعد مصادر المنظمة الدولية ان يعود الابراهيمي الى بغداد شرط أن يتلقى رسالة خطية واضحة تدعوه للعودة.
 وعقد الابراهيمي مؤتمراً صحافياً أمس في الأمم المتحدة بنيويورك شدد فيه على استعداد الأمم المتحدة للعب دور وتقديم المساعدة الى العراق بغية "التوصل الى اجماع بين العراقيين" على آلية تشكيل الحكومة الانتقالية, واجراء الانتخابات العامة.
وقال: "نحن على أهبة الاستعداد". لكنه حرص على القول, في رد غير مباشر على تقارير أفادت باعتراض جهات عراقية على دور للأمم المتحدة "اننا لا نبحث عن وظيفة, ولا نتوسل ليكون لنا دور في العراق. وإذا كانت هناك حاجة إلينا, فإننا تحت التصرف... فإذا لم تكن هناك حاجة الينا فهذا أفضل, بل انه لشيء عظيم".
 وربط عودته الى العراق بما وصفه "حاجتنا الى رد رسمي على تقريرنا", وقال انه يتوقع ذلك "قريباً". وأشار الى ما تردد في الاعلام من أن العراقيين يرفضون الأمم المتحدة, فقال: "ليس لدينا هذا الانطباع".
وأشار الى خبر نشرته بعض وسائل الاعلام وجاء فيه ان السيد السيستاني يعترض على عودته, فقال: "تلقينا قبل أيام قليلة رسالة من آية الله السيستاني أرسلت مباشرة الى الأمين العام تقول ان لا علاقة له بهذه الأنباء... وانه يريد استمرار الأمم المتحدة في دورها". وأشار الى أن اجراء الانتخابات العامة في العراق نهاية هذه السنة أو مطلع السنة المقبلة يتطلب حوالى 8 شهور بعد وضع الاطار القانوني, وقال: "لم يفت الاوان, انما عنصر الوقت فائق الأهمية".
وأكد عنان "استعداد الأمم المتحدة للعودة وتقديم المساعدة إذا أراد العراقيون ذلك". وأضاف: "انني في انتظار رد منهم".
وعزا التقلبات في المواقف العراقية الى السياسة الداخلية, وقال: "لا اعتقد بأن المشكلة هي في صدقية الأمم المتحدة بقدر ما هي عائدة الى السياسات الداخلية في العراق".
/ انتهى / .