ونقلت صحيفه "سودويتشي تسايتونغ" عن تقرير سري رفع الي اللجنه البرلمانيه الالمانيه المكلفه مراقبه اجهزه الاستخبارات , انه في كانون الاول /ديسمبر 2001 اتاحت رحله للاستخبارات الاميركيه نقل مصريين اثنين من ستوكهولم الي القاهره , وذلك من دون اذن بالتحليق فوق الاراضي الالمانيه حسبما اوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي شباط/فبراير 2003, نقل مصري آخر خطفته الاستخبارات الاميركيه في ميلانو, الي القاعده العسكريه الاميركيه في رامشتاين (غرب المانيا) قبل ان يتم ارساله ايضا الي مصر.
وانتقدت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان حكومات اوروبيه عده لضلوعها في عمليات احتجاز سريه قامت بها الولايات المتحده في اطار مكافحه الارهاب اثر اعتداءات 11 ايلول /سبتمبر 2001, وكذلك في عمليات نقل سريه لمشتبه بهم الي دول قد يكونون تعرضوا فيها للتعذيب.
والمعلومات التي نشرت الثلاثاء مستقاه من تقرير طلبت اعداده لجنه برلمانيه تحقق حول تعاون محتمل بين برلين والاستخبارات الاميركيه.
وكان وزير الخارجيه الالماني فرانك فالتر شتاينماير نفى الشهر الفائت امام اللجنه المذكوره اتهاما بالتواطو مع الاستخبارات الاميركيه لخطف الالماني من اصل سوري محمد حيدر زمار في خريف العام 2001, والذي سلم لاحقا الي سوريا.
وكانت الاستخبارات الاميركيه اعتقلت زمار المشتبه باجرائه اتصالات مع الطيارين الانتحاريين المسوولين عن اعتداء ات 11 ايلول /سبتمبر, فيما كان متوجها الي المغرب , علما ان الشرطه الجنائيه الالمانيه كانت ابلغت الاميركيين بمواعيد سفره وقد سلم لاحقا الي سوريا حيث حكم عليه بالسجن 12عاما بتهمه الانتماء الي جماعه الاخوان المسلمين المحظوره.
كذلك , اعتقل الماني آخر من اصل لبناني في نهايه كانون الاول /ديسمبر في مقدونيا واكد ان الاستخبارات الاميركيه نقلته لاحقا الي افغانستان حيث سجن وضرب وعذب ثم افرج عنه بعد خمسه اشهر في البانيا من دون اثبات اي اتهام بحقه./انتهى/
تاريخ النشر: ١٥ أبريل ٢٠٠٨ - ١٨:٠٧
ذكرت صحيفة المانية الثلاثاء ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه ) نظمت على الاقل رحلتين عبر المانيا لنقل مختطفين متهمين بالارهاب قبل ابلاغ برلين.