أكد السفير الصيني في ايران على ضرورة العثور على حل منطقي وسلمي للموضوع النووي الايراني, مبينا عزم بلاده على إقامة علاقات سياسية وتجارية وثيقة مع ايران.

 وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان مكتب الدراسات السياسية والدولية نظم اليوم الاربعاء ندوة مشتركة مع مؤسسة العلاقات الدولية المعاصرة الصينية (CICIR), في مبنى وزارة الخارجية حول العلاقات الايرانية ـ الصينية.
 وشارك في الندوة كل من الدكتور "منوجهر محمدي" مساعد وزير الخارجية لشؤون التعليم والأبحاث, و"زي زويان" سفير جمهورية الصين الشعبية في طهران, و"كويي ليرا" مدير مؤسسة العلاقات الدولية المعاصرة الصينية, وخبراء في العلاقات الدولية من البلدين, حيث تناولوا العلاقات الايرانية الصينية في نطاق التنمية الدولية وقضايا المنطقة وموضوع الطاقة النووية.
 واشار السفير الصيني لدى ايران الى أهمية هذه الندوة, موضحا ان "الصين تسعى الى إقامة علاقات سياسية وتجارية وثيقة مع ايران".
 وقال كذلك "يجب العثور على حل منطقي وسلمي للموضوع النووي الايراني".
 من جانبه اكد مساعد وزير الخارجية لشؤون التعليم والابحاث ان توسيع العلاقات الثنائية بين ايران والصين من شأنه أن يعزز اقتدار البلدين.
 وأضاف منوجهر محمدي "نحن نتوقع حصول تطورات كبيرة في العالم".
 وأشار محمدي الى ان امريكا التي تحولت اليوم الى قوة عظمى في العالم هي العامل الرئيسي لارتفاع أسعار النفط في العالم, مؤكدا ان ارتفاع اسعار النفط والتواجد العسكري الواسع لأمريكا في افغانستان والعراق يمهدان لتطورات محزنة في العالم.
 بدوره اعتبر مدير مؤسسة العلاقات الدولية المعاصرة الصينية (CICIR) في هذه الندوة الفترة الحالية بانها فترة حساسة, واصفا المسلمين والشيعة بالشجاعة, مشيدا بإباء الشعب الايراني./انتهى/