وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان الدكتور غلام علي حداد عادل أشاد لدى استقباله اليوم الثلاثاء في طهران وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بمواقف سلطنة عمان المنطقية على الصعيد الاقليمي, معتبرا العلاقات بين البلدين دليلا على بطلان اسطورة تخويف وإرعاب دول المنطقة من ايران.
وابدى حداد عادل ارتياحه لمستوى العلاقات والتعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسلطنة عمان في شتى المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية والأمنية, واصفا هذه العلاقات بالجيدة للغاية.
وانتقد رئيس مجلس الشورى الاسلامي سياسات أميركا في المنطقة والعالم, قائلا "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترغب بالتعاون الايجابي والبناء مع جميع الدول الجارة والصديقة, في حين ان اميركا تروج لخطة ايجاد الخوف والرعب لدى دول المنطقة من ايران".
وأشار الى الأوضاع في العراق, وقال "ان الاميركيين يحاولون دوما إلقاء مسؤولية مشاكل العراق على الآخرين ومنهم ايران, بينما لو هاجمت اميركا أي بلد آخر في المنطقة لواجهت نفس تلك المشاكل التي تعاني منها الآن في العراق".
وأعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي عن شكره لتوجيه رئيس مجلس النواب العماني الدعوة اليه مجددا لزيارة سلطنة عمان, مؤكدا استعداد مجلس الشورى الاسلامي في الجمهورية الاسلامية الايرانية لتنمية علاقاته البرلمانية مع السلطنة.
بدوره وصف وزير الشؤون الخارجية العماني في هذا اللقاء العلاقات بين بلاده وايران بأنها جيدة للغاية ومرضية, وقال "ان وجهات نظر البلدين متطابقة في اغلب قضايا المنطقة والعالم, ولايوجد أي اختلاف في وجهات النظر لدى مسؤولي البلدين فيما يتعلق بقضايا المنطقة الهامة والعالم".
واشار بن علوي الى دور ايران الهام في ارساء الاستقرار في المنطقة لاسيما في العراق, وقال "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها بلدا كبيرا ومقتدرا في المنطقة تؤدي دورا هاما وبناءا للغاية في ارساء الاستقرار والتهدئة في العراق".
واكد بن علوي ان سلطنة عمان لاتولي التصريحات الاميركية بشأن ايران ورسم صورة مخوفة للجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة أهمية تذكر, قائلا "ان استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية الكبير للتعاون الاقليمي يمثل ردا عمليا على الادعاءات الاميركية وإعلامها السلبي (ضد ايران) على صعيد المنطقة"./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٢ أبريل ٢٠٠٨ - ١٥:٤٧
اشاد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بالمواقف المنطقية لسلطنة عمان على الصعيد الاقليمي, معتبرا العلاقات بين البلدين دليلا على بطلان اسطورة تخويف وارعاب دول المنطقة من ايران.