وصف المستشار السياسي لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي , مؤتمر الجوار العراقي في الكويت بانه مؤتمر ناجح , مشيدا بمشاركة الجمهورية الاسلامية الفاعلة في هذا المؤتمر.

وقال السيد محسن الحكيم في تصريح لمراسل وكالة مهر للانباء : نجاح مؤتمر الكويت بمعنى اتخاذ خطوة ناجحة في اطار ترسيخ سيادة القانون في العراق الجديد.
واكد الحكيم على امن العراق هو من امن المنطقة , موضحا انه في ضوء التطورات الجارية في العراق , فان التوصل الى مفهوم مشترك للعملية السياسية في العراق والجهود المبذولة لاقامة مؤسسات الدولة واعادة اعمار العراق تعتبر من اهم الآليات لحل مشاكل العراق الراهنة.
واشاد المستشار السياسي للسيد عبدالعزيز الحكيم بالدور الايجابي والبناء للجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه المستجدات في العراق , مضيفا : ان مشاركة ايران في مؤتمر دول الجوار الذي عقد في الكويت , هي مشاركة قيمة وفي الحقيقة فان المشاريع والمبادرات التي قدمتها الجمهورية الاسلامية سواء في مؤتمر شرم الشيخ او اسطنبول او الكويت كانت تحظى باهتمام بغداد.
وحول تأكيد معظم جيران العراق على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال من هذا البلد قال محسن الحكيم : ان اهم استراتيجية للحكومة العراقية في الظروف الحالية هو ضرورة الاسراع بالقضاء على اسباب تواجد القوات الاجنبية في البلاد , وتهيئة الارضية لرحيل هذه القوات من الاراضي العراقية.
                                      

وحول مشاركة ايران في مؤتمر الكويت قال الحكيم : اذا نظرنا الى تاريخ العلاقات بين ايران والعراق فانها تبين المواقف القيمة والودية للجمهورية الاسلامية الايرانية , وفي الحقيقة فان ايران قدمت دوما مساعدات سياسية واقتصادية وفي مختلف المجالات الى الحكومة العراقية القانونية , وتعد من اهم القوى المؤثرة في العراق.
واعرب المستشار السياسي لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عن اسفه ازاء قلق بعض الدول حيال تنامي العلاقات بين طهران وبغداد , مشيرا الى ان العلاقات بين ايران والعراق هي علاقات ديناميكية وراسخة على مختلف الاصعدة الدينية والسياسية والجيوسياسية بالرغم من العقبات التي وضعها النظام المقبور في العراق.
وحول التقارير التي ذكرت بان جيش المهدي يستعد للقيام بعمليات واسعة , اشار الحكيم الى وجود مباد
رات سياسية مكثفة وحوارات واسعة لاحتواء الازمة وارساء الاستقرار في مختلف مناطق العراق./انتهى/