وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن المكتب الصحفي للجمهورية الاسلامية الايرانية في منظمة الأمم المتحدة, ان متكي تحدث في هذه الرسالة عن الأوضاع الكارثية في قطاع غزة الناجمة عن الممارسات اللاإنسانية للكيان الصهيوني واستمرار الحصار الصهيوني لهذا القطاع.
وقال متكي في الرسالة "السيد بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة, أرغب بلفت انتباهكم الى الأوضاع الحالية لقطاع غزة في فلسطين, ان هذه المنطقة شهدت خلال الايام الأخيرة وقوع حوادث دامية وجرائم فظيعة ضد الإنسانية وقتل وجرح المئات من الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال الصهيوني".
واضاف متكي بأن "الكيان الصهيوني يستغل صمت الحكومات وعدم اكتراث المحافل الدولية عمليا فيما يتعلق بمسؤولياتها الإنسانية والقانونية في الحفاظ على الامن والدفاع عن حقوق الشعوب, ويقوم بعد عهد طويل من العدوان العسكري بارتكاب جرائم وحشية وفرض حصار شديد وتوجيه ضغوط سياسية واقتصادية على الشعب الفلسطيني المظلوم وخاصة أهالي قطاع غزة حيث ينفذ يوميا عمليات القتل الجماعي بحق النساء والأطفال والرجال العزل في هذا البقعة من الارض أمام مرأى العالم المتحظر, دون أدنى مراعاة لمسؤولياته القانونية ومعايير حقوق الإنسان والموازين الدولية المعترف بها".
وتابع قائلا, "السيد امين عام الامم المتحدة ان شعوب العالم تتسائل لماذا عضوية الكيان الصهيوني في منظمة الأمم المتحدة لاتزال باقية بالرغم من سياساته التي تعتمد القتل الجماعي والوحشي للشعب الفلسطيني وانتهاجه للإرهاب الحكومي المنظم, سيادتكم مطلعين جيدا بأن هذا الكيان هو العضو الوحيد في منظمة الأمم المتحدة الذي قبلت عضويته ضمن شروط في هذه المنظمة الدولية, في حين ان هذا الكيان لم يعمل بأي من التزاماته".
وأضاف متكي "بدون شك فان استمرار هذا الوضع في ظل الإبادة الجماعية والهولوكوست الحقيقية, سيكون له تبعات خطرة تهدد السلم والاستقرار والتهدئة والأمن في منطقة الشرق الاوسط المتأزمة والعالم".
وقال متكي "إني نيابة عن الحكومة والشعب في ايران مع إدانتي هذه الاعمال وتحذيري بشأن وقوع كارثة انسانية كبيرة في قطاع غزة, أطلب من سيادتكم باعتباركم أمين عام منظمة الأمم المتحدة ضمن نطاق أداء مسؤولياتكم القانونية والإنسانية, ان تبذلوا كافة مساعيكم لايقاف الممارسات اللاإنسانية للكيان الصهيوني والمساعدة على تقليل آلام ومصائب الشعب الفلسطيني"./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٤ أبريل ٢٠٠٨ - ١١:٤٢
حذر وزير الخارجية منوجهر متكي في رسالة بعثها الى أمين عام الأمم المتحدة من أن استمرار جرائم الإبادة الجماعية و الهولوكوست الحقيقية في قطاع غزة وصمت المحافل الدولية تترتب عليها تبعات خطرة تهدد السلم والأمن والاستقرار الأقليمي والعالمي.