افتتح النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية صباح اليوم الاحد الاجتماع الثامن لوزراء خارجية الدول الاعضاء في الاتحاد الاقليمي للتعاون بين البلدان المطلة على المحيط الهندي.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان برويز داودي اكد في كلمته الافتتاحية على ضرورة تنمية وترسيخ وتعزيز العلاقات الاقليمية وخاصة في منطقة المحيط الهندي.
واعلن داودي استعداد طهران لبذل كل جهودها من اجل تنفيذ المشاريع وتعزيز مجالات التعاون مع البلدان المطلة على المحيط الهندي.
واشار الى المشكلات والتحديات التي تواجه البلدان النامية في مسيرة العولمة، موضحا انه فيما تنطوي العولمة على مشكلات عديدة للبلدان النامية الا ان حصة الاسد من المنافع تعود الى دول معدودة.
واشار النائب الاول الى التبعات السيئة للعولمة، مضيفا ان الادارة الصحيحة للعولمة والتي يمكن متابعتها عبر المشاركة العادلة في جميع انحاء العالم، وهي في الحقيقة قابلة للتطبيق الا ان متطلباتها الرئيسية والضرورية تتمثل في المشاركة العامة وتعزيز التقارب الاقليمي.
ووصف داودي التعاون الاقليمي بأنه ساحة لتعزيز العلاقات داخل المنطقة من اجل اداء دور مؤثر على الساحة الدولية، مصرحا ان التعاون الاقليمي بين بلداننا في مواجه تحديات العولمة والتفرد وتوجهات بعض القوى الكبرى سيساعدنا في مختلف الاصعدة.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤمن بان رفاهية ورقي بلدان المنطقة يمكن تحقيقهما بافضل شكل ممكن من خلال التعاون الاقليمي، مشددا على ضرورة ترسيخ هذا التعاون كمنحى رئيسي بين دول المنطقة.
ودعا النائب الاول لرئيس الجمهورية الى تفعيل القطاع الخاص في الدول الاعضاء في اتحاد التعاون الاقليمي للبلدان المطلة على المحيط الهندي اكثر فاكثر، وتعزيز العلاقات فيما بين القطاعات الخاصة في هذه الدول، مضيفا ان من حق الدول الحصول على مختلف التقنيات والعلوم وتطويرها وان الحيلولة دون ذلك من خلال اعتماد وسائل غير مشروعة من قبيل الحظر يعتبر انتهاكا سافرا لحقوق الشعوب واجراء يتعارض بشكل مباشر مع روح الاعراف الدولية.
يذكر ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والامارات العربية المتحدة وعمان والهند وسريلانكا وبنغلادش واندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند واستراليا وكينيا ومدغشقر وموزامبيق وجنوب افريقيا وتنزانيا تشكل الدول دائمة العضوية في الاتحاد الاقليمي للبلدان المطلة على المحيط الهندي، فيما يضم عدة دول كأعضاء مراقبين هي: اليمن ومصر واليابان والصين وفرنسا وبريطانيا./انتهى/