تاريخ النشر: ٥ مايو ٢٠٠٨ - ١٤:٥٠

وتعليقا على المواقف الاخيرة لبعض المسؤولين الروس بضرورة تعليق ايران لتخصيب اليورانيوم، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية ان الاعلام نقل تصريحات روسية متباينة، مضيفا "اننا ايضا اعلنا موقفنا بهذا الشأن سابقا ولم يحصل فيه اي تغيير".

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء انه فيما يتعلق بتوقعات ايران من رزمة الحوافز الجديدة، اكد محمد علي حسيني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ان طهران قدمت مسبقا التوصيات اللازمة الى دول مجموعة 5+1، وتابع "الا اننا بشكل عام نرى انهم (الغربيين) لا ينبغي ان يواصلوا اسلوبهم السابق تجاه ايران وانما عليهم ان يطابقوا نظرتهم نحو الموضوع النووي مع حقوق الشعب والاعراف الدولية".
وشدد حسيني على ان اي حوافز تنتهك بأي نحو كان حقوق شعبنا، فان طهران لن تقبلها اصلا.
واعلن ان اولي هاينونن مساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة النووية لديه نية للقيام بزيارة اخرى الى ايران وقد تبادل الجانبان الحديث بهذا المجال، الا انهما لم يحددا موعدا لهذه الزيارة.
وبشأن رزمة الاقتراحات التي تنوي الجمهورية الاسلامية الايرانية طرحها لادارة افضل للقضايا العالمية، قال حسيني ان هذه الرزمة وكما اعلن سابقا تحتوي على محاور سياسية واقتصادية ومواضيع للمساعدة في اقرار السلام العالمي في اطار العدالة مع التأكيد على السيادة الوطنية للبلدان واحترام حقوق الدول الاخرى.
واعلن عن استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للتفاوض بشأن رزمتها المقترحة، مضيفا اننا مستعدون ايضا لتنظيم الترتيبات اللازمة ضمن حركة جماعية في هذا الاطار.
وفي معرض رد فعله على التصريحات الاخيرة لوليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان والتي طالب فيها بطرد السفير الايراني من بيروت واغلاق مطار بيروت بوجه الطائرات الايرانية، صرح المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية: "اننا وفيما يتعلق بتطورات لبنان، نؤكد فقط على عبارة واحدة وهي توصية الفئات السياسية اللبنانية بالتحلي باليقظة".
وعلى خلفية الذكرى الستين لتأسيس الكيان الصهيوني الغاصب، اشار حسيني الى استمرار الاحتلال والتهديدات الصهيونية للشرق الاوسط، مصرحا ان الكيان الصهيوني بني من الاساس على الاغتيال والقتل والاحتلال والتهديد، وقد أوجد هذه الكيان بدعم من بعض الدول والقوى الكبرى ولا زال هذا الدعم مستمرا.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الكيان الصهيوني بانه العامل الرئيسي للازمة في الشرق الاوسط، موضحا انه "اليوم وبعد 60 سنة لازال هذا الكيان يشكل العامل الرئيسي للاضطرابات والتوتر في المنطقة واننا نرى ان فلسطين ستنال بالتأكيد جميع حقوقها المشروعة من خلال استمرار المقاومة ودعم الدول الاسلامية"./انتهى/