وافادت وكالة مهر للانباء ان محمد حسين صفار هرندي اشار في كلمته خلال المراسم الختامية لمؤتمر الوحدة الاسلامية الى الهجمات الاخيرة على المقدسات الاسلامية، لافتا الى انه رغم كل حالات العداء هذه، الا ان الاهتمام الملفت والفريد بكلام الله يعلن دوما من على مختلف المنابر.
وقال صفار هرندي ان اعداء الاسلام اليوم بصدد الهجوم على مهوى قلوب المسلمين اي القرآن والنبي الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم، ووضعوا في اجنداتهم الاساءة للرسول الكريم وكلام الله اكثر مما مضى، مضيفا ان العالم المستبد يبدي يوما بعد يوم شكلا جديدا من عدائه للاسلام.
واشار وزير الثقافة الى ان الاسلام يعتبر الان الدين الثاني في اوروبا، مضيفا ان انتاج فلم (فتنة) في الاساءة الى الاسلام والنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو مؤشر على فشل الغرب امام تنامي الاسلام حيث نرى كيف ان منتج الفلم يتحدث بتوسل الى المجتمع الاوروبي.
يذكر ان المؤتمر الدولي الحادي والعشرين للوحدة الاسلامية عقد بطهران من 4 الى 6 ايار / مايو 2008 بهدف ايجاد ارضية الاتحاد والتضامن في العالم الاسلامي ونقد واعادة النظر في ميثاق الوحدة الاسلامية.
ويطرح ميثاق الوحدة الاسلامية جميع الارضيات المشتركة في المسائل العقائدية والاخلاقية والتشريعية وحتى التاريخية بشكل مجمل ويدعو فريقي الشيعة والسنة الى قبولها والالتزام بها./انتهى/
تاريخ النشر: ٧ مايو ٢٠٠٨ - ١١:٠٤
اكد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي ان ضعف الغرب امام الاسلام هو سبب العداء والمؤامرات المختلفة، مضيفا ان الاهتمام بالخلافات الجانبية هو العدو الداخلي للمسلمين، واذا لم يكن مصحوبا بالجهل فانه قد يكون رحمة.