اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن القرارات الأخيرة للحكومة اللبنانية هي بمثابة إعلان حرب على المقاومة وعلى سلاحها لمصلحة أميركا وإسرائيل.

وافادت وكالة مهر للانباء ان السيد حسن نصرالله اكد في مؤتمر صحافي  أن هدف قرار الحكومة باعتبار شبكة الاتصالات الخاصة التابعة لحزب الله غير شرعية ، هو تجريد أهم عنصر لدى حزب الله لتدمير بنيته التحتية محذرا بعدم التسامح مع أمن كوادر حزب الله.
وكان نصر الله يعلق على قرار للحكومة بتفكيك شبكة اتصالات حزب الله واتخاذ الاجراءات القانونية في هذا الصدد.
وقال نصرالله إن شبكة اللاسلكي هي الجزء الأهم من سلاح حزب الله، وأضاف أن الحزب سيواجه من سيعلن الحرب عليه، لأن من حق الحزب أن يواجهه.
كما اعتبر أن الهدف من قرارات الحكومة هو الإيقاع بين الجيش وحزب الله لمواجهة مباشرة بينهما.
الحكومة اللبنانية اعلنت الحرب ضد الجماعة باستهداف شبكتها للاتصالات وتعهد " بقطع اليد" التي تحاول تفكيكها.
وقال الامين العام لحزب الله "هذا القرار اولا هو بمثابة اعلان حرب وبدء حرب وليس اعلان نوايا وبدء حرب من قبل حكومة وليد جنبلاط (في اشارة الى ضعف السنيورة) على المقاومة وسلاحها لمصلحة امريكا واسرائيل وبالنيابة عنهما." 
وقال نصرالله إن القرار الأخير للحكومة كشف حقيقة هذا الفريق وخلفيته وحقيقة التزامه وسلوكه في اعتداء يوليو/تموز في إشارة إلى العدوان الاسرائيلي على لبنان في صيف 2006.
وتابع قائلا : إن القرارات الأخيرة للحكومة اللبنانية أدخلت لبنان في وضع جديد تماما بسبب خطورة القرارات المتخذة وخلفياتها، واعتبر أن مرحلة جديدة بدأت في لبنان بالكامل نظرا لخطورة القرارات المتخذة وخلفياتها وأبعادها.
واضاف : إن الجلسة الحكومة التي اتخذت فيها قراراها المذكور هي بالنسبة لحزب الله مثل 14 فبراير/شباط 2005 عندما قتل الرئيس رفيق الحريري وهو الزلزال الذي ادخل لبنان في مرحلة جديدة.
واعتبر أن لبنان ما قبل القرارات الأخيرة لحكومة السنيورة التي اتخذت هو غير لبنان ما قبل تلك الجلسة.
وأكد الامين العام لحزب الله أن قرار حكومة السنيورة غير شرعي وهدفه تحويل مطار بيروت مركزا وقاعدة لوكالة لاستخبارات الأميركية.
وأشار نصرالله إلى أن الحل هو في إلغاء القرارات غير الشرعية لحكومة وليد جنبلاط غير الشرعية، ثم في تلبية دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى طاولة الحوار.
وأكد نصرالله أنه لا يعلن الحرب بل يعلن قرار الدفاع عن النفس، محذرا من عدم قبول الحزب بإطلاق النار عليه من أي كان ولن يقبل بأي تآمر على سلاحه ولن يقبل بالمس بوجوده وشرعيته ولو جاءت كل جيوش العالم إلى لبنان./انتهى/