تاريخ النشر: ١١ مايو ٢٠٠٨ - ١٥:٣٩

وأعلن المتحدث باسم الخارجية ان إجمالي رزمة المقترحات تم طرحه على بعض الدول, قائلا "نحن في مرحلة إكمال هذه الرزمة, وبعد الإنتهاء من هذه المرحلة سنعلن عنها".

 وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان حسيني أشار في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاحد الى الذكرى السنوية لتأسيس الكيان الصهيوني اللامشروع, وقال "ان الكيان الصهيوني يعد نفسه لإقامة مراسم الذكرى السنوية الستين لتأسيسه اللامشروع, في وقت يعاني فيه أبناء أرض فلسطين الأصليين من محن ومصائب عظيمة".
 وأوضح حسيني ان الجرائم العديدة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المظلوم, واستمرار قتل المسلمين والاعمال التي تستهدف أمن المنطقة واستقرارها كل هذه مصاديق بارزة للإرهاب المنظم وإرهاب حكومة الكيان الصهيوني ضد البشرية, وقال "أن أغلب هذه الموارد مثبت في صحيفة عمل الكيان الصهيوني المخزية".
 وأعرب حسيني عن اسفه لصمت المحافل الدولية ودعم القوى العالمية ومنهم امريكا الخفي والعلني للكيان الصهيوني, قائلا "لقد حان اليوم عهد الاهتمام بمطالب الشعب الفلسطيني, وعلى الدول ان تقدم دعمها لهذا الشعب المظلوم من اجل احقاق حقوقه".
 وعن مصير الجولة القادمة من المحادثات بين ايران وامريكا حول العراق, قال حسيني "تم الاسبوع الماضي تقديم التوضيحات اللازمة بهذا الشأن, وفيما لوتغيرت الأوضاع والاجواء التي ذكرت سابقا, فسيكون بإمكاننا دراسة الموضوع مرة اخرى".
 وردا على سؤال حول هل ان ايران والسعودية أجريتا مشاورات خلال الاسابيع الماضية لتسوية الازمة اللبنانية, قال حسيني "ان مشاوراتنا مع السعودية موجودة من قبل وهي مستمرة أيضا في الوقت الحاضر, وان هذه المشاورات تجري على مستويات مختلفة وحول قضايا المنطقة المختلفة ومنها لبنان".
 ولم يؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الانباء التي تحدثت عن تعرض سيارة دبلوماسي ايراني في لبنان لإطلاق نار, وقال "لم يحدث شيء يذكر وحاليا لم يصلنا من بيروت أي نبأ يؤكد هذا الموضوع ".
 وحول العقوبات المفروضة على ايران بسبب أنشطتها النووية المدنية, اكد حسيني على ان الاتحاد الاوروبي هو أكبر المتضررين من هذه العقوبات, لافتا الى انه يوجد اليوم نوع من القلق لدى الشركات الحكومية والأهلية في أغلب الدول الاوروبية, حيث تؤكد تلك الشركات على ان لا يحول تدخل الحكومات دون استثمار الشركات الأهلية في ايران./انتهى/