واضاف الكاتب والمحلل والخبير الفلسطيني نواف الزرو في تصريح خاص لوكالة مهر للانباء : ان في حرب تموز انهار المجتمع الصهيوني، وهنا تتحدث استطلاعات الراي التي تجرى في الكيان الصهيوني عن رغبة 47 من المجتمع الصهيوني بهجرة ذلك الكيان الى الخارج خوفا من احتمالية نشوب حرب جديدة وهزيمة الكيان الصهيوني مرة اخرى.
وحول مكامن ضعف العدو والكيفية استغلالها من قبل المقاومة قال الخبير الفلسطيني: لعل اكثر واكبر نقطة ضعف يعانون منها هذه الايام هي ما يطلق عليها هناك "العمق الاسرائيلي " ، فالعمق الاسرائيلي او الداخل الاسرائيلي كلها مصطلحات بذات المعنى ، حيث اجروا مناورات اخيرة عليها في الاسبوع الماضي او قبل الماضي اعتبرت اكبر واضخم مناورات في تاريخ الكيان الصهيوني.
واضاف الخبير الفلسطيني ان المناوره كانت بمثابه تقييم مدى صمود العمق الاسرائيلي امام صواريخ قد تطلق على المدن الاسرائيلية في المستقبل, واعتقد ان مشروع المقاومة في كل مكان يجب ان يستخلص العبر من الحرب الاخيرة في جنوب لبنان لتركز على نقطة الضعف هذه وهي العمق الصهيوني بشكل اساسي وضرب المعنويات الصهيونية ، فضرب المعنويات الاسرائيلية هي بداية نهاية ذلك الكيان وبداية نهايته.
وحول اسباب وتاثيرات زرع الكيان الصهيوني في قلب المنطقة الاسلامية والعربية قال الزرو: واضح تماما انه منذ ان زرع هذا الكيان في قلب المنطقة كان له وظيفة محددة وهي فصل او عزل القارة الافريقية والاسيوية اولا ثم اعتبر ذلك الكيان كرأس حربة للمشروع الاستعماري في المنطقة واعتقد ان هذه المهمة الاستعمارية ما زالت متواصلة وستتواصل حتى المستقبل. ولذلك تداعيات قيام هذا الكيان واضح انها اولا : فلسطين الاسلامية هي تحت قبضة سلطة ذلك الكيان من جهة.
ثانيا : لعب ذلك الكيان حقيقة في لعب دور تفكيكي للوضع العربي وفي اختراق القارة الافريقية وفي اختراق ايضا بعض الدول الاسلامية, ولذلك ايضا من ضمن الاسلحة التي يجب ان تستخدم ضد ذلك الكيان هي اعادة ترتيب ولملمة الاوراق العربية والاسلامية لمواجهة ذلك الكيان ومشاريعه الحاضرة والمستقبلية./ انتهي/
تاريخ النشر: ١٢ مايو ٢٠٠٨ - ١٧:٣٠
قال خبير فلسطيني ان الكيان الصهيوني بعد ستين عاما من النكبة يواجه مصاعب ومشاكل عديدة ولا شك ان في مقدمة هذه المآزق هي المواجهة في صيف عام 2006 امام حزب الله في جنوب لبنان، تلك الحرب التي هزم فيها الجيش الصهيوني الذي يطلقون عليه "الجيش الذي لا يقهر" .