تاريخ النشر: ٢٦ مايو ٢٠٠٨ - ١٤:٣٥

واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان على الحكومة الكندية وبدلا من اتهام الدول الاخرى بانتهاك حقوق الانسان وصرف التكاليف الباهضة للمصادقة على قرارات ضد تلك الدول، ان تقوم بصرف هذه النفقات للتخفيف من معاناة سكانها الاصليين.

واضاف محمد علي حسيني الذي كان يتحدث في مؤتمره الصحفي الاسبوعي بطهران ان وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية وبهذا الصدد بعث رسالة الى بان كي مون الامين العام لمنظمة الامم المتحدة، مطالبا فيها بمتابعة ودراسة اوضاع السكان الاصليين في كندا.
وتعليقا على تصريحات وزير الخارجية الايطالي بشأن العقوبات التي تزمع الدول الاوروبية تشديدها ضد ايران، صرح حسيني قائلا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ابدت تعاونا بناء للغاية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واجابت على جميع استفساراتها التي طرحتها، مضيفا انه رغم ذلك فان من المستغرب ان تبدي قلة الدول الاوروبية ردود فعل سلبية وغيرمنطقية تجاه هذا الموضوع.
واضاف ان المبادرة الايرانية الاخيرة في ارسال رزمة مقترحات الجمهورية الاسلامية الايرانية، لهي مؤشر على عزم طهران على ازالة سوء الفهم الموجود حول الموضوع النووي الايراني السلمي، مشددا "لذلك اننا نطالب الدول الاوروبية وخاصة الصديقة منها كايطاليا ان تبدي تجاوبا تجاه هذه الاجراءات البناءة والايجابية وان تبذل سعيها من اجل تسوية المشكلة وعودة الموضوع من مجلس الامن الدولي الى محله المناسب اي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وردا على سؤال حول نية ايران افتتاح سفارة لها في سلوفينيا رغم الموقف السلبي تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية من قبل هذه الدولة خلال توليها رئاسة الاتحاد الاوروبي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ان العلاقات السياسية بين ايران وسلوفينيا بدأت منذ سنة 1993 حيث كان لهذا البلد سفارة في طهران طيلة السنوات الـ 15 الماضية، وفي المقابل كان السفير الايراني في النمسا يشغل منصب السفير غير المقيم في سلوفينيا.
واضاف حسيني ان مسيرة العلاقات الاقتصادية المتنامية بين البلدين والتعاون الايجابي الجيد في مختلف المجالات التقنية والصناعية بين الجانبين والقابليات المناسبة التي تتمتع بها سلوفينيا، شكلت مجموعة عوامل حثت وزارة الخارجية ومنذ فترة طويلة لتتقدم باقتراح الى مجلس الوزراء برفع مستوى التعاون السياسي بين البلدين، مؤكدا ان المسار القانوني لهذا الاقتراح استغرق كثيرا من الوقت الى ان تمت المصادقة عليه في الايام القليلة الماضية./انتهى/