اكد رئيس الجمهورية ان استقرار وامن لبنان ودعم الشعب الفلسطيني سيؤدي الى احلال الامن في المنطقة برمتها , مشيدا بالانتصارات التي حققها الشعبان اللبناني والفلسطيني في مواجهة الاعداء.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد هنأ خلال استقباله اليوم وزير الدفاع السوري الفريق حسن توركماني انتصار المقاومة والشعب اللبناني في الحفاظ على استقرار وامن هذا البلد مضيفا : ان امن لبنان هو امن جميع المنطقة.
واكد رئيس الجمهورية ان الانتصار سيكون حليفا للجبهة الموحدة , مشددا على ضرورة استمرار وصيانة اتحاد وتضامن ايران وسوريا تجاه القضايا الاقليمية والدولية.
كما اكد على ضرورة تطوير العلاقات الدفاعية بين البلدين , مضيفا : ان التعاون المشترك والمتبادل بين ايران وسوريا كانت له فوائد عديدة على الاصعدة المختلفة لحد الآن , ويجب توسيع العلاقات الدفاعية الى اقصى حد ممكن.
واكد الدكتور احمدي نجاد على استمرار دعم الشعب الفلسطيني المظلوم , مضيفا : ان دعم الشعب الفلسطيني هو دعم امن المنطقة لان فلسطين تقع في الجبهة الامامية  لمواجهة عدوان الكيان الصهيوني.
وتابع رئيس الجمهورية قائلا : انني واثق من ان القيادة السورية ستدير الوضع بوعي ولن تتخلى عن الجبهة الامامية الى حين القضاء بشكل تام على تهديدات الكيان الصهيوني.
من جانبه اكد وزير الدفاع السوري في هذا اللقاء على تنمية وتوسيع العلاقات الثنائية مضيفا : ان علاقات ايران وسوريا علاقات تاريخية واستراتيجية وقائمة على اساس مبادئ ثابتة وراسخة ولايمكن المساس بها ابدا.
واشار الفريق حسن توركماني الى المواقف المشتركة للبلدين تجاه القضايا المختلفة , مؤكدا ان الكيان الصهيوني وامريكا وبسبب الاخفاقات والهزائم العديدة التي لحقت بهما , تمران في الوقت الحاضر بحالة ضعف وانهيار.
واكد وزير الدفاع السوري ان الكيان الصهيوني بات ضعيفا وهشا اثر تداعيات حرب تموز عام 2006 , موضحا ان الكيان الصهيوني يحاول البحث عن وسائل للتخلص من هذه الاوضاع لكنه كلما اوغل سيغوص اكثر في المستنقع./انتهى/