واشار وزير الخارجية الى انه التقى مع عدد من المسؤولين في الدول العربية ومنهم رئيس البرلمان ووزير الخارجية المصري ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل والشخصيات السياسية اللبنانية وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية المنتخب ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة وميشال عون رئيس التيار الوطني الحر وسعد الحريري رئيس تيار المستقبل واعضاء كتلة الوفاء للمقاومة , مؤكدا ان الاتفاق الاخير بين الاطراف اللبنانية وانتخاب ميشال سليمان رئيسا للجمهورية كان انجازا سياسيا كبيرا للشعب البناني بعد الانتصار العسكري للمقاومة على الكيان الصهيوني في حرب 33 يوما /تموز 2006/ مؤكدا على دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لاتفاق الدوحة.
واضاف متكي : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بذلت منذ بداية الازمة اللبنانية جهودها للمساعدة على تحقيق التقارب والوفاق بين مختلف التيارات اللبنانية , وطالبت بشكل جاد من الآخرين الامتناع عن التدخل في شؤون لبنان الداخلية وحذرتهم من فرض آرائهم على لبنان او اتخاذ قرارات نيابة عن الشعب اللبناني.
واعتبر وزير الخارجية ان الاتفاق الاخير بين الفرقاء اللبنانيين في الدوحة كان انتصارا سياسيا مثلما كانت حرب 33 يوما انتصار عسكريا للبنان.
وتابع قائلا : جئنا الى لبنان للتعبير عن مشاركتنا في افراح واتراح الشعب اللبناني, وكان يوم الاحد عيدا لكل اللبنانيين.
واعتبر وزير الخارجية ان اتفاق الدوحة سيعيد الاستقرار والهدوء الى لبنان وينبغي بذل الجهود للتقريب بين التيارات السياسية البنانية وتنفيذ هذا الاتفاق.
واكد استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتعزيز التعاون الثنائي مع لبنان في جميع المجالات وخاصة في المجالات الاقتصادية والسياسية , كما دعت عددا من المسؤولين اللبنانيين للقيام بزيارة الى ايران.
وقال وزير خارجية الجمهورية الاسلامية حول محادثاته مع المسؤولين العرب واللبنانيين حول سلاح المقاومة : ان المقاومة في لبنان اصبح امر واقع ومقبول , ومن الطبيعي فان هذه المقاومة التي تقف على الحدود في مواجهة الكيان الصهيوني هو اجراء حكيم اتخذه الشعب اللبناني والمقاوم تريد الوسيلة اللازمة , ولم يتطرق اتفاق الدوحة الى سلاح المقاومة , وعلى هذا الاساس فان قضايا لبنان المختلفة يجب مناقشتها على اساس اجماع الفرقاء اللبنانيين./انتهى/