تاريخ النشر: ١ يونيو ٢٠٠٨ - ١٦:٠١

ووصف المتحدث باسم الخارجيه الايرانيه مزاعم الوكاله الدوليه المبنيه علي معلومات مفبركه صاغتها اجهزه الاستخبارات الاميركيه ضد نشاطات ايران النوويه السلميه بانها لاقميه لها .

وافاد مراسل وكاله مهر للانباء ان المتحدث باسم الخارجيه اشار الي الزياره التي سيقوم بها المنسق الاعلي للسياسه الخارجيه في الاتحاد الاوروبي خافير سولانا الي ايران ورزمه الاقتراحات التي يحملها معه قائلاان ايران لم تتلق حتي الان رزمه الاقتراحات بشكل رسمي و الامر متروك للسيد سولانا للحديث عن هذه الرزمه .
وردا علي سوال بشان تصريحات العالم الذري الباكستاني عبدالقدير خان والذي نفي خلالها بانه نقل معلومات عن التقنيات النوويه لايران اكد حسيني ان هذا الموضوع لم يترك اثرا علي نشاطات ايران النوويه ولا يستحق الرد.
وحول مواقف رئيس الجمهوريه الاسلاميه الراميه الي دعم مرشح الحزب الديموقراطي الاميركي باراك اوباما في الانتخابات الرئاسيه قال المتحدث باسم الخارجيه ان ايران سبق وان اعلنت بانها لن تدعم اي مرشح للانتخابات الرئاسيه الاميركيه مضيفا ان مواقف الرئيس الاميركي القادم تجاه ايران ستكشف توجهاته السياسيه علي الصعيدين الدولي والاقليمي .
وحول موقف وزير الخارجيه الاماراتي بشان الجزر الايرانيه الثلاث ومقارنه ايران مع الكيان الصهيوني قال حسيني ان الجزر الثلاث تنب الكبري وتنب الصغري و ابوموسي جزء لا يتجزاء من الاراضي الايرانيه وايران سبق وان اعلنت مرارا عن استعدادها للتفاوض مع الامارات العربيه لازاله سوء الفهم الناجم عن ملكيه هذه الجزر .
واضاف المتحدث باسم الخارجيه ان رغم وجود سوء الفهم بهذا الخصوص لكن العلاقات بين البلدين علي ما يرام وعلينا ان لا نترك الباب مفتوحا لدخول اعداء البلدين من اجل توتير العلاقات بين ايران ودوله الامارات .
وحول ما اذا كان ترأس علي لاريجاني لمجلس الشوري يعني ان اداره الملف النووي الايراني انيطت بالفعل الي مجلس الشوري قال حسيني ان المجلس الاعلي للامن القومي الجهه المسوله عن الملف النووي و الامور المتعلقه بملف ايران النووي ستسير كما كانت في السابق.
وردا علي سوال بشان تهديدات الغرب ضد ايران بعد تقرير مدير عام الوكاله الدوليه محمد البرادعي قال المتحدث باسم الخارجيه ان ايران لن نتلقي اي تهديد ولكن بعض التصريحات لمسولي الدول الغربيه ضد ايران هي تصريحات متكرره وليست بالجديد.
وحول المحادثات بين الحكومه العراقيه واميركا للتوقيع علي اتفاقيه امنيه ومدي علاقه زياره مساعد رئيس الجمهوريه عادل عبدالمهدي الي طهران قال حسيني ان محادثات عادل عبدالمهدي مع القياده الايرانيه شملت الجوانب المتعلقه بالعلاقات الثنائيه .
واضاف ان القرار بيد الشعب العراقي والحكومه ونواب المجلس في العراق و لكن ايران تعارض اي سياسه تنتهك سياده العراق وحرمه اراضيها.
وبشان مزاعم احدي مسولي الحكومه المصريه والذي زعم بان ايران تتدخل في شوون السودان الداخليه قال حسيني ان هذه الدعايات تتنافي وتوجهات ايران لمساعده الشعوب علي استعاده امنها واستقرارها اذ ان ايران كرست كل جهودها لمساعده بعض الدول التي تواجه ازمات داخليه علي تسويه هذه الازمات./ انتهي /