أعلن وزير الداخلية يزيد زرهوني في مؤتمر صحافي اليوم الجمعة في العاصمة الجزائرية أن عبد العزيز بوتفليقة انتخب مجددا رئيسا للجمهورية الجزائرية في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت امس الخميس بنسبة 83.49% من الأصوات.

وافادت وكالة مهر عن وكالة الصحافة الفرنسية  ان زرهوني اكد ان بوتفليقة تفوق على أمين سره سابقا علي بن فليس الذي لم يحصل سوى على 7.93% من الأصوات.
كذلك حصل الإسلامي عبد الله جاب الله على 4.48% من الأصوات ومرشح التيار العلماني سعيد سعدي على 1,93% ناطقة باسم حزب العمل لويزا حنون (تروتسكي) على 1.16%.
ولم يحصل علي فوزي رباعين رئيس حزب "عهد 54" سوى على 0.64%.
ورفض زرهوني "بشكل قاطع" الاتهامات بتزوير عملية الاقتراع مؤكدا ان ممثلي كافة المرشحين قاموا "بمراقبة شاملة" وكذلك المراقبون الدوليون الذين اشرفوا على عمليات الفرز.
كما أعلن علي بن فليس اكبر منافسي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الخميس، انه "لا يعترف" بالنتائج المعلنة التي تعطي الرئيس المنتهية ولايته فوزا كاسحا بنسبة 49،83% من الأصوات.
وصرح بن فليس الذي حصل على 93،7% من الأصوات حسب الأرقام الرسمية، "لا اعترف بهذه الانتخابات القائمة على التزوير الشامل".
واعتبر بن فليس الذي كان امين سر بوتفليقة ان الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم ايل سونغ "ما كان سيحصل على أفضل من ذلك".
وقد أعلنت وزارة الداخلية ان بوتفليقة انتخب مجددا رئيسا للجمهورية الجزائرية في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بنسبة 83.49% من الأصوات./انتهى/