وقال غيتس أمس الخميس إنه قبل استقالة كل من وزير سلاح الجو مايكل واين ورئيس أركان سلاح الجو مايكل موزلي, حسبما ذكرت قناة الجزيرة.
وأوضح أنه سيوصي بمن يخلفهما في منصبيهما في وقت لاحق، مشيرا إلى أن وزير الدفاع السابق جيمس شليزنغر سيرأس لجنة مستقلة لوضع توصيات عن كيفية دعم المهمة النووية لسلاح الجو والتحسينات اللازمة لضمان الحفاظ على أعلى مستويات المحاسبة والسيطرة في الإشراف على الأسلحة النووية.
وقال غيتس إن "السلامة والأمن والاعتماد على أسلحتنا النووية ومكوناتها من أهم الأولويات، إنها لمسؤولية هائلة ويجب علينا ألا نستخف بها".
وأقر بأن تلك الخطوة تأتي بعد أن كشف تحقيق داخلي عن وجود قدر من الإهمال وضعف الأداء وفشل القيادة، وهو ما أدى إلى وقوع الحادثين.
وفي أغسطس/ آب من العام الماضي حلقت قاذفة إستراتيجية من طراز(بي-52) فوق الأراضي الأميركية بطريق الخطأ وهي محملة بستة صواريخ عابرة للقارات مزودة برؤوس نووية ولمسافة 1200 كيلومتر من "نورث داكوتا" إلى "لويزيانا" بين قاعدتين عسكريتين أميركيتين من دون أن يدرك أحد أنها تحمل رؤوسا نووية.
وكانت الولايات المتحدة ذكرت في مارس/ آذار من العام الماضي أنها زودت عن طريق الخطأ تايوان بأربعة مكونات رؤوس نووية على أنها بطاريات لطائرات مروحية، قبل استعادتها وأعربت بكين عن قلقها وغضبها لذلك./انتهى/
تاريخ النشر: ٦ يونيو ٢٠٠٨ - ١٢:١٤
أقال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس القائدين المدني والعسكري لسلاح الجو، وذلك إثر حصول خرقين خطيرين للأمن النووي في أقل من عام واحد هزا وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).