ووافادت وكالة مهر نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية ان محمود عثمان النائب عن قائمة التحالف الكردستاني قال خلال الجلسة النيابية حول زمرة المنافقين ان "الاميركيين يشجعون هذه المنظمة وهم الذين يحافظون على وجودها في العراق".
وطالب بـ"خروجهم من العراق كونهم ورقة بيد الاميركيين , والامر ليس بيد الحكومة العراقية، وواشنطن تستخدمهم كورقة ضغط على ايران".
من جانبه قال النائب عن حزب الدعوة علي الاديب ان "التدخل الاميركي يبقي المنظمة في العراق" وطالب المسؤولين العراقيين بالعمل على طردها.
وشدد على ان "زمره المنافقين منظمة مشهود لها بالارهاب وممارسات متعددة , قامت بتدريب جماعات ارهابية ولدينا وثائق حول ذلك".
واعتبر الاديب ان "المنظمة تتدخل في الشأن الامني العراقي بشكل مباشر".
وذكر موقع صوت العراق الاخباري ان النائب حسن السنيد بين ان تواجد معسكرات لزمرة المنافقين يجب ان تبحث قانونيا ، اضافة الى ان المنظمة /زمرة المنافقين/ في مؤتمراتها تتهم المؤسسات العراقية بانها غير وطنية وتعتبر هذا الامر تدخلا في الشؤون العراقية , من جانب آخر كان لزمرة المنافقين دور في قمع انتفاضة الشعب العراقي في الجنوب واقليم كوردستان.
ورأى ان وجود زمرة المنافقين غير دستوري وغير قانوني وابدى استغرابه لحماية مقرات المنظمة من قبل القوات الامريكية .
واكد النائب هادي العامري الى ان هذا الامر بحث اكثر من مرة ولكن لم يتخذ أي اجراء به، واوضح انه كان لزمرة المنافقين دور في الشد الطائفي وهي متورطة باعمال ارهابية، واعتبر نشاطاتها مخالفة للسيادة الوطنية كما شدد الى انه في حالة اعتبار تواجدهم على أنهم لاجئين يجب ان يكونوا تحت تصرف الحكومة العراقية .
واعتبر النائب سعدي البرزنجي تاريخ المنافقين مع الشعب العراقي بانه مشين، وايد سيطرة الحكومة العراقية على تواجدهم اذا اعتبروا لاجئين .
وايد النائب بهاء الاعرجي استضافة مسؤول عراقي لبحث هذا الموضوع، كما اعتبر هو والنائب زكية اسماعيل حقي والنائب عبد مطلق الجبوري تواجد المنظمة بغير القانوني.
واوضح النائب جلال الدين الصغير ان المنافقين لم يمنحوا لجوءا سياسيا او انسانيا حتى في زمن النظام السابق .
وشدد النائب عبد الكريم السامرائي على ان يكون تواجد زمرة المنافقين خاضعا للقانون وتواجد أي منظمة يخل بامن العراق يجب ان يمنع. / انتهي/
تاريخ النشر: ١٧ يونيو ٢٠٠٨ - ١٩:٣٣
حمل نواب عراقيون القوات الاميركيه اليوم الثلاثاء مسؤولية وجود زمرة المنافقين في بلادهم , مطالبين بطردهم من الاراضي العراقية.