وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله محمد حسين فضل الله قال في خطبتي صلاة الجمعة لهذا الاسبوع اكد ان الغربيين لا يملكون دليلا على تحول البرنامج النووي الايراني إلى برنامج عسكري، مضيفا انهم يتابعون الضغط من ناحية سياسية لا من ناحية الواقع الذي يتحرك به هذا البرنامج.
واضاف العلامة فضل الله: "لم نسمع من أي دولة أوروبية اعتراضا على السلاح النووي الإسرائيلي الذي يهدد المنطقة بكاملها ولكنهم يتابعون الهجوم على إيران في مشروعها النووي السلمي".
كما اشار الى قرب انتهاء ولاية الرئيس الامريكي، وقال ان إدارة بوش تحاول جاهدة في هذه الأيام أن تستجمع ما يمكنها من الأوراق لحسابها وحساب الكيان الصهيوني قبل أن تحزم حقائبها وترحل، موضحا انها تحاول من جهة الضغط على العراقيين لإجبارهم على التوقيع على معاهدة مذلة تعطي الشرعية للاحتلال، ومن جهة ثانية تعمل هذه الادارة على تحضير الأجواء لتهدئة ملغومة في فلسطين المحتلة في ظل زحف الاستيطان اليهودي إلى القدس بكاملها ليحولها عاصمة أبدية للكيان الصهيوني.
وانتقد آية الله محمد حسين فضل الله صمت الدول والجامعة العربية ازاء استمرار الاستيطان الصهيوني ومحاولات ابتلاعه القدس الشريف، ومواصلة عمليات الحفر تحت المسجد الاقصى لتخريبه تحت ذريعة البحث عن الهيكل المزعوم، وكل ذلك تحت غطاء ودعم امريكي سافر. كما اشار الى اعلان الاتحاد الاوروبي استعداده لإقامة شراكة مع الكيان الصهيوني دون فرض أي شروط على الصهاينة، بينما لم يصدر من هذا الاتحاد أي بيان لإقامة شراكة وثيقة مع أي دولة عربية.
وفي ختام خطبتي صلاة الجمعة دعا العلامة آية الله محمد حسين فضل الله القوى السياسية والامنية والدينية في لبنان الى ان تتحمل مسؤولياتها تجاه الاختراقات الأمنية التي تهدد حياة الناس، وان تتجنب المعارك السياسية او العصبية من اجل الحصول على مكاسب فئوية./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٠ يونيو ٢٠٠٨ - ١٨:٤٨
انتقد العلامة آية الله محمد حسين فضل الله الضغوط الغربية على الجمهورية الاسلامية الايرانية على خلفية برنامجها النووي السلمي.