وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان لاريجاني استقبل أمس السبت رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي الذي يزور ايران حاليا.
واعتبر لاريجاني العراق بلدا هاما يجاور الجمهورية الاسلامية الايرانية, مؤكدا ان ارساء الهدوء والاستقرار في العراق والحفاظ على سيادته واستقلاله يمثل أحد هواجس الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال "ان وجود عراق متحد ومستقر الى جوار الجمهورية الاسلامية الايرانية يخدم مصالح البلدين والمنطقة ".
وأشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى الاتفاقية الأمنية التي تريد امريكا ابرامها مع العراق, موضحا ان هدف امريكا من هذا المشروع والضغوط لعقد هذه الاتفاقية هو ترسيخ وجودها بشكل دائمي في المنطقة واثارة التوترات بين دول المنطقة.
وقال لاريجاني, "ان هذه الاتفاقية حدث ينطوي على مخاطر للشعب العراقي, وان الموافقين عليه سيوصمون بالعار ".
وفي الشأن النووي, قال لاريجاني "ان امريكا وأوروبا تبحثان عن الذرائع , وان افضل الحلول المتاحة هو الحوار الحقيقي مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجال النووي ".
وأكد لاريجاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سوف لن تستسلم للضغوط, محذرا أمريكا من القيام بأي مغامرة في المنطقة لأنها ستعود بالضرر على الامريكيين أنفسهم.
من جانبه وصف احمد الجلبي, الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها أحد أكبر أصدقاء العراق الهامين, معتبرا الاتفاقية الأمنية تمثل حاليا إحدى اكبر المعضلات التي يواجهها الشعب والمسؤولين في العراق.
واكد رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي ان الاتفاقية الأمنية مع امريكا ليس فيها اي مصلحة للعراق, مبينا ان هدف امريكا من ممارسة الضغوط لابرام هذه الاتفاقية هو لضمان استمرار بقائها في العراق والمنطقة على المدى البعيد./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٩ يونيو ٢٠٠٨ - ١١:١٤
اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان مشروع الاتفاقية الأمنية بين العراق وامريكا, حدث ينطوي على مخاطر للشعب العراقي ويهدد استقرار الأوضاع في المنطقة ويدخل الامريكان في ورطة.