اشار الرئيس محمد خاتمي الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تشكل اليوم اكثر بلدان المنطقة اقتدارا واشدها رسوخا وثباتا واتزانا بفضل ما تحظى به من مساندة الشعب واعتمادها على قواتها المسلحة ، وقال : إن ما تلعبه ايران من دور على صعيد تكريس الاستقرار والأمن ، قد حظي حتى بأعتراف اعداء الجمهورية الاسلامية .

وقالت وكالة انباء مهر ان الرئيس خاتمي تحدث بذلك في كلمته اليوم بالمرقد الطاهر للإمام الخميني (رض) خلال مراسم الاستعراض العسكري الذي نظمته مختلف صنوف جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الباسل بمناسبة يوم الجيش في السابع عشر من ابريل / نيسان .


 

وتابع رئيس الجمهورية قوله : لقد عقدت الجمهورية الاسلامية الايرانية العزم في هذه البرهة على حث الخطى في مسيرة التنمية والتقدم ، واحراز مرتبة مرموقة تليق بالمكانة الدينية والوطنية لهذا الشعب ، نظرا لما تحوزه من قدرات وفيرة وامكانات ثرّة .
ومضى قائلا : وعلينا ان نعي بأن التنمية والتقدم الشاملين مرهونان بالتوفر على بنية دفاعية وامنية راسخة ومستقرة ، وما القوات المسلحة إلا أركان هذا الأمن والذود عن الشعب الايراني العظيم ، حيث كان اعداء الاسلام وايران يدعون منذ فجر انتصار الثورة لحل الجيش ، لكن إمامنا العظيم كان يشدد بكل اصرار على ادامة منهجية الجيش وتقويته ، باعتبار ان هذا الجيش هو دعامة سلامة البلاد وأمنها وتقدمها .


 

واردف السيد خاتمي بقوله : واليوم فإن وزارة الدفاع ، والصناعات الدفاعية ، وصناعتنا العسكرية بما تبذل من جهود علمية وتقنية وبحثية قيمة داخل مؤسسة القوات المسلحة ، قد وضعتنا في موضع الفخر بهذه القوات التي تشكل ثروة وطنية كبرى .
واضاف : وما نشهده من حضور الجيش والحرس ( الثوري ) وكافة القوات المسلحة المعبأة والمقتدرة ، في كافة السوح ، ليجلي لنا معنى الدعم المتوالي لها وللجيش من لدن الإمام ، وما يوليه سماحة القائد العام للقوات المسلحة من رعاية خاصة للقوات المسلحة .


 

وأكد رئيس الجمهورية على ما تشكله الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذه الأيام ، كنقطة استقرار في المنطقة ، ملمحا الى الاطاحة بنظام صدام ، وقال : لقد تلاشى نظام صدام المعتدي وقيادة هذا النظام في اعقاب الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال في خضم فترة قصيرة ، فذاب كالثلج تحت شمس الصيف ، وسقط سقوطا مهينا ، بينما الجمهورية الاسلامية الايرانية وبما تمتلكه من دعامة شعبية ،واعتمادها على قواتها المسلحة هي اليوم اكثر بلدان المنطقة اقتدارا ، فضلا عن كونها ارسخ نقاط المنطقة استقرارا واشدها اتزانا ، وإن الاستقرار والأمن الذي تتولى ايران تكريسه اليوم، بات يحظى بإعتراف حتى اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية .
/ انتهى / .