أعرب مندوب ايران الدائم لدى الأمم المتحدة محمد خزاعي في رسالة الى أمين عام هذه المنظمة الدولية عن أسفه لعدم قيام الأمم المتحدة بأي عمل مؤثر من أجل إطلاق سراح الدبلوماسيين الايرانيين المختطفين لدى اسرائيل.

 وأفادت وكالة مهر للانباء انه في الذكرى السنوية السادسة والعشرين لاختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الأربعة في لبنان على أيدي عملاء الكيان الصهيوني في هذا البلد, شرح خزاعي ظروف وملابسات عملية اختطاف هؤلاء الدبلوماسيين في لبنان في الخامس من يوليو/ تموز عام 1982 داعيا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للضغط فورا على الكيان الصهيوني من أجل إطلاق سراح الدبلوماسيين الايرانيين المختطفين وذلك في رسالة وجهها أمس الى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون.
 وقدم خزاعي في رسالته شرحا عن تفاصيل اختطاف دبلوماسيين ومراسل ايرانيين في بيروت, مشيرا الى ان هناك أدلة لاتعد ولاتحصى تثبت بأن قوات الكتائب سابقا (بقيادة سمير جعجع ) التي كانت تعمل مباشرة تحت إمرة الكيان الصهيوني, قامت باعتقال الدبلوماسيين وسلمتهم بعد اعتقالهم مباشرة الى هذا الكيان الذي كان يشن حينها عدوانا على لبنان ويحتل العاصمة بيروت حيث نقلهما بدوره الى سجونه داخل الأراضي المحتلة ولازالوا حتى الآن يرزحون في سجونه.
 ودان خزاعي في رسالته هذا العمل اللاقانوني واللاإنساني الذي يتنافى مع جميع المبادئ والقوانين الدولية والقرارات العديدة لمنظمة الأمم  المتحدة منها القرارات التي تدعو الى صون حرمة وحصانة الدبلوماسيين وموظفي الممثليات الأجنبية وتدين بشدة وبوضوح مثل هذه الممارسات وأي عنف ضد الدبلوماسيين, مطالبا بمتابعة هذه القضية ومعاقبة المنفذين لها.
 وأوضح خزاعي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحمل الكيان الصهيوني مسؤولية أختطاف هؤلاء الدبلوماسيين والمراسل ومصيرهم./انتهى/