اكد الدكتور علي اكبر صالحي على ضرورة اهتمام المسؤولين السياسيين والكوادر الاخصائية في المجال النووي باستخدام وسائل الاعلام والمواقع الاخبارية على الانترنيت لمواجهة الحرب النفسية التي تثيرها البلدان الغربية حول الملف النووي لايران .

واوضح الدكتورعلي اكبر صالحي الاستاذ في جامعة شريف الصناعية في حديث مع مراسل الشؤون السياسية في وكالة مهر للانباء ان القسم الاكبر من الازمة التي اثيرت حول نشاط ايران النووي يعود الى الاعلام الكاذب الذي اثير حول ملف ايران النووي مؤكدا  ضرورة مواجهة الاجواء المفتعلة للحؤول دون تاثيرها على قرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتابع صالحي ان الرد التقليدي على ادعاءات وسائل الاعلام والاكتفاء بالتفنيد لايترك تاثيرا لابطال المؤامرات التي تحاك ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية فحسب بل يتبادر للراي العام ان ايران تفتقر الى الاستدلال المنطقي القوي للرد على الشائعات وتفنيدها .

ودعا صالحي المسؤولين في منظمة الطاقة الذرية  والمجلس الاعلى للامن القومي ووزارة الخارجية في ايران الى دعم وسائل الاعلام وافتتاح مواقع خبرية على الانترنيت لاطلاع الاسرة الدولية على النشاطات النووية التي تقوم بها ايران.
وتطرق هذا الخبيرالنووي الى اداء وسائل الاعلام في الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهتها الحرب النفسية التي اثيرت حول الملف النووي لايران وقال ان وسائل الاعلام في ايران تناولت القضايا التي اثيرت حول النشاط النووي لايران بشكل مناسب حيث استخدمت الاخبار الموثقة للرد على الشائعات التي حيكت ضد ايران , معربا عن اسفه لتهاون المصادرالاخبارية الموثقة بتزويد وسائل الاعلام الداخلية بمعلومات حول النشاط النووي الايراني./انتهى/