أعلن الرئيس محمود أحمدي نجاد خلال لقائه في طهران مع الرئيس السنغالي عبدالله واد, استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للمساعدة على تسوية أزمات القارة الأفريقية.

 وافادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس الجمهورية قال خلال هذا اللقاء, "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ليس لديها أية حدود في نقل خبراتها وتجاربها ومنجزاتها في كافة المجالات لاسيما في قطاعات النفط والبتروكيماويات والطاقة, الى الدول الاسلامية والصديقة ومنها السنغال ".
 وأشار الرئيس احمدي نجاد الى الفرص العديدة المتاحة للتعاون بين البلدان الاسلامية في اطار التعاون الاقليمي لاسيما داخل نطاق منظمة المؤتمر الاسلامي, مشيدا بجهود الرئيس السنغالي البناءة لتسوية أزمات المنطقة والعالم الاسلامي.
 وأكد الرئيس أحمدي نجاد على استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للمساعدة على تسوية أزمات القارة الأفريقية والعالم الاسلامي, معربا عن أمله بأن تشهد العلاقات الأخوية بين ايران والسنغال المزيد من النمو والتطور بما يخدم مصالح الشعبين, من خلال بذل الجهود والمتابعة من الجانبين.
 من جانبه قدم الرئيس السنغالي رئيس الدورة الحالية لمنظمة المؤتمر الاسلامي شرحا للرئيس احمدي نجاد حول تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم الاسلامي, معربا عن تقديره لجهود الجمهورية الاسلامية الايرانية ودعمها الشامل للبلدان الافريقية وخاصة منها الدول الاسلامية والصديقة.
 وثمن عبدالله واد المشاريع الاقتصادية التي تنفذها الجمهورية الاسلامية الايرانية في بلاده لاسيما في مجالات بناء مصانع البتروكيماويات ومصافي النفط ومصانع انتاج السيارات./انتهى/