وأفادت وكالة مهر للانباء ان هذا المركز قال في تقريره, "من المستبعد ان يؤدي عمل عسكري ضد ايران الى تغيير سياسة طهران النووية ".
وأضاف, "حتى لو هوجمت منشآت ايران فان التأييد العام لرد انتقامي على هذا العمل سيصدر عن جميع ارجاء البلاد ".
وأوضحت هذه المؤسسة في تقريرها, "أن أي عمل عسكري ضد ايران سوف يؤدي الى ردود افعال سلبية, ونحن نعتقد بأنه من المستبعد حصول تغيير في السياسة الايرانية, وينبغي على السياسة الامريكية ان توجه لتهيئة الظروف لعلاقات مؤثرة على المدى البعيد ".
ورفضت هذه المؤسسة غير الحكومية في جانب آخر من تقريرها سياسة امريكا الرامية لتغيير النظام في ايران, معتبرة ان هذا التوجه الحق أضرارا بمصالح امريكا.
وأشار التقرير الى وجود أرضية للتعاون مع الشعب الايراني بالرغم من وجود مشاكل على المستوى الرسمي بين الحكومتين, مؤكدة على ضرورة قيام واشنطن بمزيد من الاتصالات مع الايرانيين.
واعتبر التقرير استنادا الى هذه المعطيات ان أي عمل عسكري ضد ايران سيضر بالمصالح القومية الامريكية, وان الرد على مثل هذا العمل سيكون شديدا, لأن أكثر الايرانيين يعتقدون بأن من حقهم امتلاك التقنية النووية المدنية بما فيها عمليات تخصيب اليورانيوم./انتهى/
تاريخ النشر: ١٠ يوليو ٢٠٠٨ - ١٤:٢١
أشارت مؤسسة (راند) الأمريكية للبحوث في تقرير لها الى عدم جدوى المغامرات ضد ايران, مؤكدة بأن ايران تكون متحدة ومنسجمة تماما في الظروف الحساسة.