وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية ان البيان الختامي للمؤتمر قال ان "المؤتمر استعرض بشكل معمق عملية الحوار والعقبات التي تعترضها وكذلك الكوارث التي تصيب الانسانية, ولاحظ ان الارهاب هو احد اكثر العقبات خطورة بوجه الحوار والتعايش ".
وتابع ان "الارهاب ظاهرة عالمية تتطلب جهودا دولية موحدة لمحاربته بشكل جدي ومسؤول وعادل ".
واعتبر ان الامر "يتطلب اتفاقا دوليا على تعريف الارهاب ومعالجة جذوره الاساسية وتحقيق العدالة والاستقرار في العالم ".
وقرا البيان الختامي احد مسؤولي رابطة العالم الاسلامي ومقرها جدة.
وشاركت عشرات الشخصيات من الديانات السماوية الثلاث ومن اديان اخرى مثل البوذية والسيخ في المؤتمر الذي استغرق ثلاثة ايام.
ومن الشخصيات الامين العام للمؤتمر اليهودي العالمي مايكل شنايدر والكاردينال جان لوي توران المسؤول عن الحوار بين الاديان في الفاتيكان.
وقال توارن ان المؤتمر "شدد على القواسم المشتركة التي تجمع بيننا ".
وانعقد المؤتمر في ظل توتر بين الغرب والعالم الاسلامي اثر اعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر 2001 .
وقد دعا العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الى "حوار بناء " بين الاسلام والاديان الاخرى لدى افتتاحه المؤتمر الاربعاء.
يشار الى ان السعودية هي البلد العربي الوحيد الذي يحظر اي ممارسة للشعائر الدينية غير الاسلامية على اراضيه./انتهى/
تاريخ النشر: ١٨ يوليو ٢٠٠٨ - ١٩:٢٤
طالب المؤتمر العالمي حول الاديان في ختام اعماله في مدريد اليوم الجمعه باتفاق دولي لمحاربة الارهاب "الظاهرة العالمية التي تتطلب جهودا دولية موحدة".