وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى بيروت اليوم الاثنين في زيارة رسمية الى لبنان يلتقي خلالها مع الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان ووزير الخارجية فوزي صلوخ.

وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن صحيفة السفير اللبنانية ان وليد المعلم قال ان زيارته الى لبنان ستكون فاتحة لمرحلة جديدة من العلاقات الثنائية، معربا عن امله بان يتخطى كلا البلدين هذه المرحلة نحو افق جديد للتعاون الاخوي بينهما.
واكد المعلم ان كل الشروط متوفرة للنجاح في هذه المرحلة الجديدة، مشددا ان سوريا ولبنان قادران على بناء علاقات متكافئة في شتى المجالات وترسيخ القواعد لعلاقات صلبة.
وقال وزير الخارجية السوري ان الزيارات المتبادلة بين البلدين ومنها زيارته، ستشكل بداية لمراجعة شاملة لما كان، وكذلك لاعادة بناء العلاقات وفق قواعد ثابتة وبما ينسجم مع مصالح البلدين، لافتا الى أن هذا المسار يحصل بالتزامن مع مراجعات تجري لبعض السياسات الدولية والاقليمية في ضوء ما اصابها في السنوات الأخيرة وخاصة بعد الغزو الاميركي للعراق.
وتأتي هذه الزيارة وان لم تكن الاولى من نوعها لوليد المعلم الى بيروت، لكنها الاكثر اهمية شكلا ومضمونا، في اطار ترجمة سورية لمحصلة القمتين الرباعية (سوريا ولبنان وقطر وفرنسا) والثنائية (سوريا ولبنان) على هامش الاجتماع المتوسطي الاخير في باريس.
ويحمل وزير خارجية سوريا دعوة خطية من الرئيس السوري بشار الاسد الى نظيره اللبناني العماد ميشال سليمان للقيام بزيارة رسمية الى دمشق في اقرب فرصة ممكنة، فيما تتوقع مصادر سورية ان يلبي الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان دعوة نظيره السوري بشار الاسد خلال الايام العشرة المقبلة./انتهى/