وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية اشاد في هذا اللقاء بيقظة زعماء لبنان في اجتماع الدوحة وما ترتب عنها , مضيفا : ان هذا الاجراء من شأنه ان يكون ارضية للاستقرار والتفاهم في لبنان.
واضاف : ان البعض يرى ان مصالحه تكمن في زعزعة الاستقرار في لبنان , ويحاول تخطئة مكتسبات اجتماع الدوحة.
ووصف متكي عملية تبادل الاسرى مع الكيان الصهيوني بانه انتصار للشعب اللبناني , مضيفا : ان هذه الظاهرة ادت الى ترسيخ الوحدة الوطنية في لبنان.
واكد وزير الخارجية ان تحرير مزارع شبعا وكفر شوبا هو حق مشروع للشعب اللبناني , مشيرا الى الذكرى السادسة والعشرين لاختطاف الدبلوماسيين الايرانيين , معربا عن امله في ان تستخدم الحكومة اللبنانية جميع طاقاتها لتحريرهم.
ودعا وزير الخارجية في الختام الى زيادة حجم التعاون بين ايران ولبنان في المجالات التجارية والصناعية والاقتصادية , مضيفا : يجب بذل الجهود ليكون مستوى العلاقات الاقتصادية بمستوى العلاقات السياسية والثقافية.
من جانبه اعتبر وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ في هذا اللقاء العلاقات بين ايران ولبنان بانها عريقة ومتجذرة , مضيفا : ان الدعم المعنوي الذي تقدمه ايران للبنان هو موضع تقدير.
ووصف وزير خارجية لبنان دور ايران في اجتماع الدوحة بانه دور هام , مضيفا : ان الجهود الحكيمة التي بذلتها ايران خلال اجتماع الدوحة قد مهدت الارضية للتفاهم بين زعماء لبنان وانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
واعتبر صلوخ سياسة الكيان الصهيوني فيما يتعلق بمزارع شبعا وكفر شوبا بانها تبعث على اليأس , مضيفا : ان الازمة الداخلية للكيان الصهيوني وضعف اولمرت ادت الى عدم جدية هذا الكيان في تنفيذ التزاماته وتضييعه للوقت.
واعرب وزير الخارجية اللبناني عن اسفه لعدم تقديم الصهاينة معلومات وافية بشأن الدبلوماسيين الايرانيين المختطفين , مضيفا : بهذا الخصوص اعدت الحكومة اللبنانية رسالة معنونة الى الامين العام للامم المتحدة وسيتم توقيعها وارسالها من قبل رئيس الوزراء اللبناني./انتهى/