أعلن وزير الخارجية الباكستاني خورشيد محمود قاصوري اليوم على هامش اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في ماليزيا، أن باكستان تعتزم إرسال قوات إلى العراق لتوفير الحماية لموظفي الامم المتحدة.

وونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية ان الوزير الباكستاني قال إسلام آباد "تلقت طلبا من الولايات المتحدة لإرسال قوة من اجل حماية موظفي الأمم المتحدة وليس لحفظ الأمن وتطبيق القانون... نفكر في الأمر وستتخذ حكومتنا القرار تبعا لما يعرف عن رغبات الشعب العراقي".
وكان جون نيغروبونتي الذي عين مؤخرا سفيرا أميركيا في العراق، صرح الاسبوع الماضي أن الولايات المتحدة تنوي تشكيل قوة دولية في العراق تكلف توفير الحماية لموظفي الأمم المتحدة.
وأوضح نيغروبونتي أن هذه القوة ستوضع تحت قيادة موحدة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وان الأمم المتحدة يجب إلا تشارك في حفظ أمن موظفيها.
ولم يستبعد وزير الخارجية الماليزي سيد حميد البار مشاركة دول إسلامية بينها ماليزيا في قوة محتملة لحفظ السلام يمكن تشكيلها في إطار دور اكبر للأمم المتحدة كما ترغب منظمة المؤتمر الإسلامي بعد نقل السلطة إلى العراقيين في 30 حزيران/يونيو كما هو مقرر.
وكان البار قال في حديث متلفز الأربعاء "نريد أن يلعب المجتمع الدولي دورا اكبر وبناء اكثر لدعم خارطة الطريق (خطة السلام في الشرق الأوسط) وتغيير الموقف الأميركي الذي يدعم إسرائيل صراحة".
وقد سحبت الأمم المتحدة كافة موظفيها الدوليين من العراق في تشرين الأول/أكتوبر بعد أسابيع من اعتداء على مكاتبها في بغداد أسفر عن مقتل 22 شخصا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان أوضح آنذاك انه لا يمكن عودة فريق كبير إلى العراق بسبب تدهور الوضع./انتهى/