ندد مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالسياسة الأمريكية المزدوجة حيال البلدان المختلفة, معتبرا هذه السياسة حركة في اتجاه صيانة الترسانة النووية للكيان الصهيوني.

 وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الدكتور علي أصغر سلطانيه أشار في كلمة القاها في الاجتماع الطارئ لمجلس حكام الوكالة الدولية, الى الاتفاق الحاصل بين الهند والوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يدعم الاتفاق النووي بين امريكا والهند, قائلا "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية طالعت بدقة مسودة الاتفاق بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والحكومة الهندية حول تطبيق اتفاقية الضمان النووي على المنشآت المدنية, ان عقد هكذا اتفاق ضمان نووي على ضوء اتفاق ثنائي بين امريكا والهند سيثير التساؤلات حول مصداقية ومصير معاهدة حظر الانتشار النووي ".
 وأشار مندوب ايران لدى الوكالة الدولية الى التساؤلات المطروحة حول مدى ضرورة عقد "اتفاق الحماية" (Umbrella Agreement), بدلا من النظام المتبع على مدى العقود الأربعة الماضية.
 وأوضح سلطانيه, ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعترف بحق الحكومة الهندية في السيادة واتخاذ القرار في مجال تطوير التقنية النووية من أجل سد احتياجاتها, وتحترم قرار الحكومة الهندية بعدم الإنضمام الى معاهدة حظر الانتشار النووي لأسباب منها طبيعة التمييز لهذه المعاهدة التي تقسم الدول الأعضاء الى دول تملك السلاح النووي ودول لاتملك السلاح النووي, الا انها (ايران) تعرب عن قلقها الحقيقي من سياسة الكيل بمكيالين التي تعتمدها امريكا في هذه المرحلة من أجل جعلها سابقة وتمهيدا للطريق أمام الكيان الصهيوني لمواصلة نشاطاته السرية لإنتاج الأسلحة النووية ولإمتناعه عن الإنضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي رغم مطالبة المجتمع الدولي المتكررة بنزع الأسلحة النووية وإخضاع جميع المواد والمنشآت النووية لاتفاقية الضمان النووي للوكالة الدولية للطاقة الذرية./انتهى/