قتل عشرة متظاهرين مسلمين برصاص قوات الامن الهندية الثلاثاء في ولاية كشمير المقسمة بين الهند وباكستان.

وافادت وكالة الصحافة الفرنسية انه قتل في البدايه ثلاثه متظاهرين قرب بلده بانديبورا علي بعد 65 كلم شمال سريناغار العاصمه الصيفيه لكشمير الهنديه حيث توفي ستة اشخاص آخرون متاثرين بجروحهم بعد ذلك وحيث فرض حظر للتجول خلال النهار كما اعلنت الشرطة.  
وقتل متظاهر عاشر علي يد الشرطه في جنوب ولايه كشمير-جامو بشمال الهند حيث ارسل الجيش تعزيزات.  
واوقع اطلاق الرصاص الحي من قبل رجال الشرطه او الجنود ايضا ثمانين جريحا اليوم  في الاجمال.  
وامس قتل قائد انفصالي من كشمير الهنديه وثلاثه متظاهرين برصاص الجنود فيما كانوا يشاركون في تظاهرة مائة الف شخص قرب خط المراقبه الذي يشكل عمليا الحدود الفاصله بين كشمير الهنديه وكشمير الباكستانيه.  
ويشهد الشطر الهندي من كشمير منذ شهرين تظاهرات اسفرت عن سقوط خمسه عشر قتيلا ومئات الجرحي علي خلفيه توترات بين الهندوس والمسلمين بدون ان تتوصل الحكومه الي تهدئه الوضع.  
وقد بدا التوتر في منتصف حزيران /يونيو عندما منحت الحكومه في جامو-كشمير اراضي الي عشرات آلاف الهندوس الذين يتوافدون كل سنه لمناسبه العيد الهندوسي "امارناث ياترا"  لزياره مغاره علي علو 3800 متر في هيملايا.
وامام غضب المسلمين عادت السلطات عن قرارها مما اثار غضب الهندوس الذين يهاجم بعضهم مسلمين منذ ذلك الحين.  
وكشمير منقسمه بين باكستان والهند القوتين النوويتين في جنوب آسيا واللتين تتنازعان السياده عليها منذ 1947  وتواجه البلدان في ثلاث حروب , اثنتان منها بسبب هذه المسالة.  
وفي تشرين الثاني /نوفمبر 2003 ابرم البلدان اتفاقا لوقف اطلاق النار علي طول خط المراقبه المرسوم في 1949./انتهى/