وقال الزهار في تصريحات لإذاعة "صوت القدس" المحلية, "اعتقد أن من يقف خلف صاروخ أمس هم الذين يتعاونون مع إسرائيل لأن كل الفصائل الفلسطينية مجمعة على التهدئة ومن يقوم بتلك العملية له علاقة بإسرائيل كحجة للضغط على الشعب الفلسطيني", حسب ما ذكرت صحيفة القدس.
وكانت إسرائيل قد أعادت اليوم إغلاق كافة المعابر التي تربطها مع قطاع غزة والتي كان قد أعيد فتحها بموجب اتفاق للتهدئة مع الفصائل الفلسطينية يسري منذ 19 حزيران/ يونيو الماضي.
وقالت الإذاعة الصهيونية ان "القرار جاء بأمر من وزير الدفاع ايهود باراك بسبب إطلاق قذيفة صاروخية من شمال قطاع غزة انفجرت في منطقة مفتوحة قريبة من سديروت مساء أمس ".
وفي تصريحاته الإذاعية اليوم ، أشار الزهار إلى أن الجانب المصري أبلغ "الجانب الإسرائيلي بأن هذا يعد أمرا غير مقبول وخرقا لاتفاق التهدئة ".
وتابع قائلا, "استمرار هذه السياسة (إغلاق المعابر) قد يدفع الجانب الفلسطيني إلى تقييم شامل للتهدئة ثم إعطاء رأي أو إنذار بأنه إذا استمرت السياسة ستخرج الناس من هذه القصة" في إشارة إلى التهدئة، مؤكدا أن التهدئة "لم تلب الحد الأدنى المطلوب للشعب الفلسطيني".
وقال الزهار ان الدور المصري "كان ضاغطا على الجانب الإسرائيلي والآن هو ينقل رسائل من الجانبين والدور المصري حتى هذه اللحظة فاعل ولكن هناك ضغوطا تستعين بها إسرائيل على الجانب المصري وعلى الجوانب الأخرى".
وكانت وزارة الداخلية في حكومة هنيه قد وصفت في وقت سابق اليوم مطلقي الصواريخ من القطاع على البلدات الإسرائيلية بأنهم "خارجون عن الصف الوطني ", ومدعومون من "جهات مشبوهة تخدم إسرائيل "./انتهى/
تاريخ النشر: ١٢ أغسطس ٢٠٠٨ - ١٨:٠٤
وصف القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار اليوم مطلقي الصاروخ المحلي الذي استهدف بلدة سديروت الإسرائيلية أمس بـ"المتعاونين مع الاحتلال", مؤكدا أنهم أرادوا بذلك الضغط على الشعب الفلسطيني.