اعلنت وزارة الخارجية الاردنية انها استدعت يعقوب روزين سفير الكيان الصهيوني لدى عمان وطلبت وقف اي اجراء يمس بالمقدسات الاسلامية في القدس خصوصا مشروع حفريات قرب باحة المسجد الاقصى.

وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية ان نصار الحباشنة الناطق الاعلامي في وزارة الخارجية الاردنية قال انه تم استدعاء السفير الصهيوني خلال الايام الماضية وتم بيان الموقف الاردني حيال المقدسات في القدس وموضوع تلة باب المغاربة.
واضاف الحباشنة ان الاردن طالب الكيان الصهيوني بوقف اي اجراءات احادية تمس بالمقدسات وتغير الواقع على الارض، موضحا ان وزير الخارجية الاردني صلاح البشير عبر لسفير الكيان الصهيوني عن رفض الاردن اي اجراء يؤدي الى تغيير الواقع على الارض واكد تمسك عمان بمسؤوليتها تجاه المقدسات الاسلامية وخصوصا ما تعلق بباب المغاربة.
وقال الناطق الاعلامي في الخارجية الاردنية ان البشير اجتمع الخميس بلجنة الشؤون العربية والدولية في مجلس النواب الاردني واخبرهم باستدعاء السفير الصهيوني وبيان الموقف الاردني.
وقال رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية في مجلس النواب الاردني، النائب محمد ابو هديب ان السلطات الصهيونية تريد تنفيذ مشروع الحفريات في باب المغاربة وانشاء جسر هناك بما يناقض الاتفاقات الدولية.
والتقى وزير الخارجية الاردني لاحقا مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في الامم
المتحدة وسفراء الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي لمحادثات حول الاجراءات الصهيونية، مطالبا دولهم بتوظيف علاقاتها مع الكيان الصهيوني ومن خلال المحافل الدولية المختلفة لدفعه على الامتناع عن القيام باي اجراءات احادية من شأنها تغيير الوضع القانوني للمدينة المقدسة ومن ضمن هذه الاجراءات ما يتعلق بنية الكيان الصهيوني اعادة بناء جسر تلة باب المغاربة.
يذكر ان الاردن وقعت معاهدة سلام مع الكيان الصهيوني عام 1994. ومدينة القدس ضمن اراضي الضفة الغربية التي كانت تابعة للاردن قبل احتلالها سنة من قبل القوات الصهيونية سنة 1967./انتهى/