اعلنت شرطة الطيران السودانية (صن اير) ان طائرة بوينغ 737 تابعة لها تقل اكثر من 100 شخص تعرضت للخطف الثلاثاء بعد قليل من اقلاعها من نيالا كبرى مدن اقليم دارفور واجبرت على الهبوط في ليبيا.

وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية ان مرتضى حسن مدير شركة (صن اير) اعلن ان الطائرة المختطفة حطت في مدينة الكفرة جنوب شرق ليبيا (1350 كلم جنوب شرق طرابلس)، مضيفا انه لا يعرف من يقف وراء خطف الطائرة التي يوجد على متنها 95 راكبا وسبعة من افراد الطاقم.
وقال موظف في شركة (صن اير) "اقلعت الطائرة من نيالا الساعة 16:40 بالوقت المحلي (13:40 بتوقيت غرينتش) متوجهة الى الخرطوم"، مضيفا ان الطيار اتصل بعد 20 دقيقة من الاقلاع وابلغ عن خطف الطائرة وانها متوجهة الى ليبيا.
واكد مصدر في الطيران المدني الليبي هبوط الطائرة في مطار الكفرة العسكري، موضحا ان اجهزة الطيران المدني الليبية اعطت موافقتها لهبوط الطائرة في الكفرة لاعتبارات انسانية بعد ان ابلغ الطيار عن نفاد الوقود في الطائرة.
وكان مدير الامن في شركة صن اير اعلن ان الوقود كاد ينفد من الطائرة بعد ان منعت من الهبوط في القاهرة، وقال "بعد ان منعتها السلطات المصرية من الهبوط توجهت الى ليبيا".
وافاد مصدر ليبي ان السلطات الليبية ارسلت مساء الثلاثاء مسؤولين الى مطار الكفرة لمعالجة مسألة خطف الطائرة السودانية المدنية، ودراستها على الارض ومحاولة معرفة عدد الخاطفين واجراء حوار معهم، مضيفا انها زودتهم بالماء، فيما اصر الخاطفون على تزويدهم بالوقود ليتمكنوا من الاقلاع كي يتوجهوا الى باريس.
واوضح ان السلطات الليبية على اتصال دائم مع السلطات السودانية. فيما اعلن مدير مطار الكفرة ان الخاطفين رفضوا الحوار وطالبوا فقط بالوقود وتزويدهم بخرائط الطيران من الكفرة الى باريس./انتهى/