ويتضمن الكتاب الجديد وهو من مؤلفات الكاتب والمحلل الايراني حسن هاني زاده اسباب التمييز الاجتماعي والسياسي والديني الذي يتعرض له الشعب القبطي الذي تمتد حضارته الى اكثر من 5 آلاف عام.
ويتضمن الكتاب الذي سينشر باللغات الفارسية والعربية والانجليزية لمحة تاريخية عن الاقباط وحضارتهم ودورهم في بناء مصر قبل وبعد الاسلام واحتلال ارضهم من قبل الوافدين علي ضفاف النيل.
وفي تصريح صحافي قال مؤلف الكتاب ان الحضارة الاسلامية تتطلب ان يهب المسلمون لنصرة اصحاب الديانات السماوية الاخري التي تقع تحت الاحتلال مهما يكن نوعه، و نظرا لان الشعب القبطي يعتبر صاحب ديانة سماوية وحضارة انسانية عريقة ينبغي ان نعلن تضامننا ووقوفنا الي جانب هذا الشعب المضطهد.
وادعي مؤلف الكتاب بان الشعب القبطي يعتبر في مصر مواطن من الدرجة الثانية لا يسمح له بتبوئ مناصب امنية وسياسية عليا حيث يتم حرق الكنائس القبطية في انحاء مصرعلي مرمي ومسمع الامن المصري.
وشدد حسن هاني زاده ان الحكومة المصرية تغض النظرعن تعرض الاقباط للاعمال الارهابية ونهب ممتلكاتهم من قبل يعض الجماعات المتطرفة لدفعهم الي الهجرة خارج مصر خشية من احتمال تشكيل دولة مسيحية علي ضفاف النيل في المستقبل./ انتهي/
تاريخ النشر: ٢٧ أغسطس ٢٠٠٨ - ١٥:٥٢
يعكف حاليا كاتب ومحلل ايراني سبق وان نشر عدة كتب بشأن تاريخ الشعوب على إعداد كتاب جديد يحمل عنوان "الاقباط في مصر امة مضطهدة" يسرد من خلاله معاناة الشعب القبطي في مصر.