وافادت وكالة مهر للانباء ان اللواء محمدعلي جعفري اوضح انه في اطار تعزيزالقدرة القتالية للحرس الثوري في عام الابداع والازدهار فقد تمت المباشرة بتشكيل 31 فيلقا لحرس الثورة الاسلامية في المحافظات بعد مصادقة القائد العام للقوات المسلحة.
واضاف : ان تجربة حرس الثورة الاسلامية خلال 30 عاما على الصعيدين الداخلي والخارجي وخاصة على صعيد مواجهة الحقائق والمتطلبات التنظيمية , وكذلك ادراك استراتيجيات وتهديدات اعداء الثورة والشعب الايراني , اثبتت ان التغييرات الهيكلية في هذه المؤسسة الشعبية والثورية , ادت دوما دورا هاما ورئيسيا في تعزيز حجم الاستعدادات الدفاعية للبلاد.
واوضح جعفري ان الثورة الاسلامية لاتخشى الاخطار الخارجية وان هاجس الامام الخميني (رض) كان الاخطار الداخلية , مضيفا : ان استتباب الامن في الدول الاخرى يختلف عن الجمهورية الاسلامية الايرانية , ففي ايران فان هذا الموضوع لايمكن تحقيقه بدون مشاركة الشعب , لان النظام الاسلامي يعتمد على دعم الشعب.
واشار القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الى التهديدات الخارجية قائلا : ان الهجوم الامريكي المحتمل على ايران لايمكن تنفيذه بدون مساعدة اسرائيل , وان امريكا بحاجة الى اسرائيل للهجوم على ايران , ولكن هذه الحاجة للتعاون وبسبب ضعف اسرائيل , فانها تعد عاملا لردع الهجوم على ايران.
وحول نقاط ضعف اسرائيل قال : ان الموقع الجغرافي لهذا الكيان وقدرات ايران في الخارج لضرب اسرائيل هما عاملين هامين يردعان مهاجمة ايران.
واضاف : ان حساباتنا الاستراتيجية تبين ان الكيان الصهيوني اذا اقدم على ادنى تحرك ضد مصالحنا بصورة منفردة او مع امريكا , فان جميع المناطق الخاضعة لسيطرة الكيان الصهيوني ستكون غير آمنة في اقصر مدة زمنية , فالكيان الصهيوني يفتقد الى العمق الاستراتيجي , وان هذا الكيان سيكون تماما تحت مرمى صواريخ الجمهورية الاسلامية , ان القدرات الصاروخية لقواتنا المسلحة بشكل لا يتمكن من الكيان الصهيوني من مواجهتها بجميع امكانياته.
واشار الى قدرات ايران في الخارج لتوجيه ضربة الى الكيان الصهيوني مضيفا : ان الصهاينة يعلمون انه اذا هاجموا ايران , فان الامكانيات التي يمتلكها العالم الاسلامي والشيعة لاسيما في المنطقة ستوجه بالتاكيد ضربات مهلكة الى الصهاينة.
وتابع قائد العام لحرس الثورة الاسلامية ان خطط ايران لمواجهة الهجوم المحتمل , صممت ضد امريكا وليس اسرائيل , ان هذه الخطط وضعت بحيث يكون الرد سريعا ومدمرا وحاسما ولايمكن تصوره.
واعتبر جعفري ان نقاط ضعف امريكا يكمن في انتشار قواتها في الدول المحيط بايران , مضيفا : ان حضور هذه القوات ادى الى ان تتمكن ايران بغض النظر عن قدراتها الصاروخية , من استهداف المصالح الامريكية حتى في الاماكن البعيدة بوسائل اخرى./انتهى/