اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني أن الإتفاقية الأمنية التي تريدها أمريكا تسيء الى السيادة العراقية, مشيرا الى أهمية دور الإعلام العراقي في توضيح مضمون هذه الإتفاقية.

 وافادت وكالة مهر للأنباء ان رؤساء تحرير ومدراء عدد من الصحف ووكالات الأنباء العراقية التقوا مساء أمس الأحد في طهران مع رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني.
 وأوضح لاريجاني في بداية اللقاء ان العلاقات بين ايران والعراق شفافة للغاية, لافتا الى ان المحاولات المغرضة الكثيرة التي تبذل للنيل من العلاقات الأخوية بين البلدين لم تقلل من عزم قادة البلدين على تطوير وتمتين العلاقات الثنائية الى اقصى ما يمكن.
 وأكد لاريجاني أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم كل الجهود التي تصب في اتجاه تعزيز أمن واستقرار وتقدم العراق, مشيرا الى استعداد طهران للتعاون في هذا المجال.
 ووصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي في جانب آخر من حديثه الممارسات الامريكية في العراق وفلسطين ولبنان وافغانستان بأنها مظهر للوحشية الحديثة, مؤكدا ان امريكا أحتلت العراق وافغانستان تحت ذريعة أسلحة الدمار الشامل ومكافحة الإرهاب, إلا أنه وبعد سنوات من الاحتلال لم تكشف حتى الآن عن أدلتها على وجود أسلحة دمار شامل في العراق, فيما تجري الآن مفاوضات مع الإرهابيين في افغانستان.
 واعتبر تدخل امريكا في المنطقة بأنه ظلم لشعوب المنطقة وعامل لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
 بدورهم أعربوا رؤساء تحرير ومدراء عدد من الصحف ووكالات الأنباء العراقية خلال هذا اللقاء عن ارتياحهم لزيارة ايران والإطلاع على اقتدار الجمهورية الاسلامية وإنجازاتها العلمية, داعين الى تنمية وتمتين التعاون الصحفي والإعلامي بين البلدين./انتهى/