وافادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس خاتمي اكد في هذا اللقاء ان على طهران والمنامة الاستفادة من جميع الامكانيات لضمان المصالح الثنائية والامن والاستقرار في المنطقة.
واعرب رئيس الجمهورية عن ارتياحه للتطور الحاصل في العلاقات الاقتصادية بين البلدين مؤكدا ضرورة البحث عن اساليب لتنمية الروابط التجارية بين ايران والبحرين.
كما اعرب عن امله في يضطلع البلدان بدور ريادي في ميادين التعاون السياسي والعلمي والاقليمي من خلال رؤية الى مستقبل المنطقة.
وطالب الرئيس خاتمي بانهاء الاحتلال وتشكيل حكومة شعبية في العراق من اجل اقامة علاقات افضل مع دول الجوار وتبديد المخاوف مضيفا : ان دول المنطقة تريد احلال الامن والاستقرار في العراق.
واعرب خاتمي عن اسفه للاحداث الجارية في فلسطين المحتلة , منددا بارهاب الدولة الذي ينتهجه الكيان الصهيوني وجرائمه في اغتيال الشخصيات الفلسطينية المناضلة بدعم من بعض القوى.
واعرب رئيس الجمهورية عن امله في ان يسود الاستقرار والامن الشامل في فلسطين مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم.
من جانبه اشار وزير التجارة البحريني ورئيس الجانب البحريني في اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في هذا اللقاء الذي حضره ايضا وزير التجارة محمد شريعتمداري الى لقاءاته مع المسؤولين الايرانيين واعتبر ان وجهات نظر طهران والمنامة متطابقة في العديد من المجالات , داعيا الى تنمية العلاقات الثنائية في اطار اللجنة الاقتصادية المشتركة.
واعرب وزير التجارة البحريني عن قلق بلاده ازاء الاوضاع الامنية في العراق مؤكدا ضرورة الحفاظ على وحدة الاراضي العراقية , كما اعرب عن امله في ان يتمكن الشعب العراقي من تقرير مصيره بنفسه وارساء الامن والاستقرار في بلاده.
ووصف علي بن صالح الصالح وجهات نظر ايران والبحرين بانها متقاربة حيال الاوضاع في فلسطين المحتلة مضيفا : ان الاعمال الارهابية للكيان الصهيوني تتعارض مع القوانينا لدولية ويجب ايجاد حل عادل للحفاظ على الامن في الاراضي المحتلة من خلال تعاول جميع الدول الاسلامية.
وقدم وزير التجارة البحريني في هذا اللقاء رسالة خطية من ملك البحرين الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد خاتمي./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٨ أبريل ٢٠٠٤ - ٢١:١٤
اعتبر رئيس الجمهوريةمحمد خاتمي خلال استقباله اليوم وزير التجارة البحريني ان امن وتطور البحرين يخدم المنطقة مؤكدا انايران والبحرين لديهما وجهات نظر متطابقة ازاء القضايا الثنائية والاقليمية والعالمية.