اكد رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد ان الشعبين الايراني والبوليفي سيبقيان جنبا الى جنب ولن يتراجعا امام القوى الكبرى.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد صرح في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البوليفي : صحيح ان هناك مسافة شاسعة جغرافيا بين الشعبين ولكن قلوب وافكار واهداف الشعبين الايراني والبوليفي متشابهة ومتقاربة.
واضاف : ان الشعب البوليفي وبعد عقود طويلة استطاع من خلال ارادته الصلبة وصموده انتخاب حكومته المستقلة في عملية ديمقراطية كاملة.
واضاف رئيس الجمهورية : ان الشعب البوليفي يريد ان يبقى مستقلا وان يحقق التطور ويطبق العدالة , وان يتعامل ويتعاون على الصعيد الدولي على اساس العدالة والاحترام المتبادل مع باقي الدول.
واكد انه ما يتكلم به موراليس كممثل عن الشعب البوليفي هو كلام الشعب الايراني والشعوب الحرة , مشددا على ان ارادة الشعبين الايراني والبوليفي متلاحمة.
واضاف رئيس الجمهورية : الامر الهام في الوقت الحاضر هو ان الشعبين متعاضدان لان التعاون بين ايران وبوليفيا يصب في مصلحة جميع الشعوب ويحمل رسالة السلام والصداقة والتعاون البناء.
من جانبه اعرب الرئيس البوليفي عن شكره للحفاوة والضيافة التي لقيها من قبل الحكومة والشعب الايراني خلال هذه الزيارة , معربا عن اعجابه ودهشته للتقدم الذي حققته الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجالات الصناعية والزراعية.
وقال موراليس : لقد تعلمت في هذه الزيارة مسائل عديدة , وان الدول من اجل تعمل على تقدم باقي الدول وحتى شعبها يجب ان ترتبط مع الدول الاخرى , , موضحا ان ثقافة الشعب البوليفي هي ثقافة الهنود الحمر وانه يسعى حاليا الى نشر ثقافة الحوار عن طريق حكومته الوطنية.
واضاف : في الوقت الحاضر فان اية دولة ليس بامكانها المساس بالعلاقات القائمة بين ايران وبوليفيا.
واردف قائلا : في السابق كان لايمكن في بوليفيا تغيير الوزراء والسفراء الا عن طريق السفير الامريكي , ولكن في الوقت الحاضر فان الحركة التحررية انطلقت في دول امريكا اللاتينية , وتسعى الى تطبيق العدالة الاجتماعية والثقافية في بلدانها.
وتابع موراليس قائلا : للاسف توجد حاليا داخل بوليفيا منظمات اقتصادية وخارجية تحاول اعاقة تطبيق برامجنا , ولكن لحسن الحظ ومنذ عامين ونصف العام وبعد ان تسلمنا الحكم حدثت تغييرات اجتماعية وثقافية.
واكد الرئيس البوليفي انه سيواصل خطته في تطوير القطاع الصناعي والاجواء الاجتماعية والسياسية , وسيستمر في التعاون مع ايران في مجال العدالة والمساواة.
وقد وقع الرئيسان الايراني والبوليفي في الختام على البيان المشترك.
وغادر الرئيس البوليفي ايفو موراليس عصر اليوم طهران في ختام زيارة رسمية للجمهورية الاسلامية الايرانية استغرقت يومين , بعد اقامة مراسم توديع رسمية من قبل رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد./انتهى/