وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان الرئيس احمدي نجاد استقبل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق عمر كرامي الذي يزور ايران حاليا.
وجرى خلال اللقاء بحث وتبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع فبي المنطقة والعالم والعلاقات الثنائية, حيث أوضح رئيس الجمهورية بأن تأسيس الكيان الصهيوني جاء للسيطرة على العالم الاسلامي وأن الواجب المكلف به هذا النظام هو التهديد والاحتلال والعدوان والاغتيالات وإضعاف البلدان الإسلامية.
واعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية ان مواجهة ومقاومة الكيان الصهيوني وقوى الغطرسة, واجب وطني وإسلامي ملقى على عاتق لجميع المسلمين, وقال "ان المقاومة ضد الكيان الصهيوني هي درس كبير علمه الإمام الخميني (رض) للإنسانية ".
وأكد على ضرورة تعزيز وتوثيق الوحدة بين المسلمين, وقال "ان الوحدة والمقاومة هما التي جعلتا لبنان يحقق النصر الذي لم يكن يراه العالم قابل للتحقيق أمام الكيان الصهيوني, وبفضل الله فإن هكذا مقاومة أوصلت الكيان الصهيوني وحماته الى نهاية المطاف وان علامات إنهيارهم ماثلة للعيان ".
وأشار الى أن الأعداء أضعف من الصورة التي يظهرها إعلامهم, مؤكدا ان انتصار الشعب اللبناني أثبت ان الكيان الصهيوني أضعف مما يدعي.
من جانبه أوضح عمر كرامي ان موقف الشعب الايراني المشرف في مواجهة الكيان الصهيوني وأطماع أمريكا وأوروبا, مدعاة فخر وزهو لجميع المسلمين, مضيفا, "نحن كذلك نعتقد مثلكم بأن الكيان الصهيوني تأسس في المنطقة من أجل محاربة الاسلام ولتنفيذ الخطط التي تضمن مصالح امريكا, وهو في حال الإنهيار ".
وأشار رئيس الوزراء اللبناني الاسبق الى ان موقف بعض الشعوب العربية يختلف عن موقف حكوماتها, وقال "ان الشعوب العربية المسلمة تعتبر الكيان الصهيوني عدوا لها "./انتهى/
تاريخ النشر: ٣ سبتمبر ٢٠٠٨ - ١٠:٢٧
أكد الرئيس محمود احمدي نجاد أن الأعداء أضعف من الصورة التي يظهرها إعلامهم وان انتصار الشعب اللبناني أثبت ان الكيان الصهيوني أضعف مما يدعي.