وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس احمدي نجاد قال في مقابلة مع قناة التلفزيون اليابانية (ان اج كي) ردا على سؤال حول الموضوع النووي الايراني, "ان الموضوع النووي الايراني موضوع عادي وبسيط , وأن الشعب الايراني كسائر الشعوب يرغب باستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية, وهو حق للإيرانيين تقره رسميا جميع القوانين الدولية ".
وأوضح رئيس الجمهورية الاسلامية ان الأحداث المرتبطة بالموضوع النووي الايراني كلها ذات طابع سياسي وليس لها أي أساس قانوني, قائلا "من اللافت للنظر أن الذين يعارضون الأنشطة النووية المدنية الايرانية هم الذين قصفوا اليابان بالقنابل النووية ويملكون حاليا العشرات من الرؤوس النووية ".
وأوضح بأن القوى المتغطرسة ارتكبت في وقت واحد خطأين في مواجهتها للموضوع النووي الايراني وهما: الأول أنهم يوترون الأجواء العالمية بمعارضتهم للحقوق القانونية للشعوب وان توتير الأجواء يلحق الضرر بالجميع, والثاني هو انهم يساوون بين الطاقة النووية والقنبلة النووية في حين ان الطاقة النووية طاقة نافعة ونظيفة ينبغي على الجميع الاستفادة منها بينما القنبلة النووية قبيحة وضد الإنسانية.
واضاف الرئيس احمدي نجاد, أن القوى المتغطرسة وبدلا من ان تدمر ما تملكه من رؤوس نووية تقوم بمنع الآخرين من استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية, موضحا ان الشعب الياباني الذي وقع ضحية للممارسات الوحشية لهذه القوى المتغطرسة يملك الحق ايضا الى جانب سائر شعوب العالم بالاستفادة من الطاقة النووية لأهداف سلمية.
وردا على سؤال لمراسل القناة اليابانية حول موقف ايران من فرض المزيد من العقوبات عليها, أجاب الرئيس احمدي نجاد موجها كلامه الى المراسل, "لو أراد أحدا أن يسلب من اليابان استقلالها, فماذا سيكون رد فعل الشعب الياباني؟ من المؤكد انه سوف لن يكتفي فقط بالاحتجاج وسيتنبى المواجهة, فإن ممارسة الحقوق القانونية يمثل جزء من استقلال البلد والشعب ".
وردا على سؤال حول موقف ايران فيما اذا طلب الرئيس الامريكي الجديد إجراء مفاوضات مع ايران بشأن مستقبل العلاقات بينهما, أكد الرئيس احمدي نجاد ان "الشعب الايراني من دعاة الحوار, وبالطبع فإن الأوضاع في امريكا أصبحت بشكل يفرض على كل من يتولى الرئاسة ان يغير سياسة وممارسات سلفه, الممارسات التي لم تخدم مصالح الشعب الامريكي ولا مصالح العالم ".
وأضاف رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية, "إننا نكن الاحترام لجميع الشعوب ومنهم الشعبين الياباني والأمريكي, إلا أننا لن نرضى مطلقا بالازدواجية في التعامل "./انتهى/
تاريخ النشر: ٥ سبتمبر ٢٠٠٨ - ١٢:٥٥
أكد الرئيس محمود احمدي نجاد أن الضغوط والعقوبات الاقتصادية ضد ايران غير قانونية وأن بإمكان طهران أيضا أن تفرض حظرا على الدول المتغطرسة.