وافادت وكالة ممهر للانباء نقلا عن قناة المنار للاخبار ان السيد حسن نصر الله قال خلال حفل افطارات هيئة دعم المقاومة في لبنان ان "المقاومة وشعبها واهلها سيجعلون هذا العدو أعجز في أي حرب مقبلة ولن يستطيع أن يحقق أيا من أهدافه على الإطلاق إن لم ينقلب السحر على الساحر".
واضاف انه عندما يتعرض شعب للاحتلال وللمهانة فان من واجب أبناء هذا الشعب أن يحملوا السلاح ليقاتلوا الاحتلال وليسوا بحاجة إلى إذن من أحد.
وتابع نصر الله ان المقاومة وحزب الله اثبتا بالخطاب وبالممارسة قبلها ويومها وبعدها انه لم يكن لحزب الله يوما أي خطاب مذهبي او طائفي وانما الخلاف سياسيا، مشددا على ان حزب الله كان في طليعة العاملين على وأد الفتنة عبر تأييده كل مساعي وأد الفتنة في مدينة طرابلس وفي الشمال عموما داعيً لمصالحة وطنية شاملة.
وأكد انه ما ان سقط التآمر على المقاومة حتى انطلقت حملات التشويه والتحريض المذهبي، واشار الى انتصار المقاومة عام 2000 والذي ترك صداه في العالمين العربي والإسلامي ودخل إلى قلوب كل العرب وكل المسلمين وقوبل باعتزاز وافتخار.
واعلن السيد نصرالله الاستعداد لطي كل صفحات الماضي، ولمعالجة كل الجراح والانفتاح على كل حوار قائلا: "نحن لا نخاف من الحوار وحزب الله ابدً لا يريد ان يهرب من طاولة الحوار الوطني".
واعرب الامين العام لحزب الله ان يكون شهر رمضان المبارك شهرا للمصالحة اللبنانية العامة، داعيا الجميع الى اغتنام هذه الفرصة بمعزل عن التقييمات الفئوية لكل ما حصل من أحداث، وان لا يكونوا وقودا لاي خلاف واي صراع./انتهى/
تاريخ النشر: ٨ سبتمبر ٢٠٠٨ - ١٢:٠٠
اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان المقاومة ستجعل العدو اكثر عجزا في اي حرب مقبلة.