وافادت وكالة مهر للأنباء ان لاريجاني أوضح خلال هذا الاتصال الهاتفي ان ارسال المعونات الإنسانية الى الاراضي الفلسطينية المحتلة قد توقفت بسبب منع الكيان الصهيوني وصولها, ما أدى الى حصول مشاكل عديدة لأبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في شهر رمضان المبارك.
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي, "ان فرض الحصار على الأراضي الفلسطينية المحتلة قد جعل هذه المناطق على أبواب أزمة إنسانية خطيرة ناجمة عن شحة المواد الغذائية والأدوية ".
واضاف, ان عملية التنسيق بين البلدان الإسلامية من اجل ارسال المعونات الإنسانية الى هذه المناطق تمثل ضرورة حياتية في مثل هذه الظروف.
واشار لاريجاني الى الجهود والمشاورات الدبلوماسية التي تبذلها الجمهورية الاسلامية في مواجهة ممارسات الكيان الصهيوني الهمجية والمعادية للإنسانية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم, مشيرا الى ان أغلب البلدان الإسلامية أعلنت استعدادها لإرسال المعونات الانسانية الى الأراضي المحتلة ومساعدة الشعب الفلسطيني.
وطلب رئيس مجلس الشورى الاسلامي في هذا المجال مساعدة الحكومة المصرية لإيصال المعونات الانسانية للبلدان الاسلامية الى أهالي قطاع غزة المحاصرين.
من جانبه اكد رئيس مجلس الشعب المصري فتحي سرور في هذا الاتصال الهاتفي على ضرورة استمرار المشاورات والمحادثات الثنائية وقيام البلدان الاسلامية بخطوة منسقة لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٢ سبتمبر ٢٠٠٨ - ١٣:٤٢
بحث رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني هاتفيا مع نظيره المصري فتحي سرور التطورات الأخيرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة, واكدا على ضرورة إرسال المعونات الإنسانية الى الشعب الفلسطيني المظلوم.