اعتبر عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الاسلامي ان اعطاء تقرير البرادعي صفة رسمية لموضوع "الدراسات المزعومة" هو اجراء غير قانوني وخاطئ ويضر بمصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال حشمت الله فلاحت پيشه عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الاسلامي في تصريح لمراسل وكالة مهر للانباء حول جوانب التقرير الاخير لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قائلا : ان الجانب الاول هو يجب ان لا ننسى ان تقارير البرادعي تقبل التفسير على وجهين.
واضاف : ان البرادعي ايد في مهمته المهنية والقانونية الخاصة , الطابع السلمي للنشاطات النووية الايرانية , وان هذا التأييد ناجم عن نجاح سياسة وضع خطة العمل السداسية بين ايران والوكالة.
واضاف فلاحت بيشه : ان الجانب السلبي في تقرير البرادعي هو اعطاء صفة رمسية وتضخيم موضوع "الدراسات المزعومة" , في حين ان اساس مناقشة الوكالة لهذا الموضوع المزعوم , هو غير قانوني وخاطئ.
واشار عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي الى عرض فيلم ينسب الى النشاطات النووية الايرانية في الوكالة , واصفا مثل هذا الاجراء بانه يتعارض مع شؤون مؤسسة مهنية وقانونية , وقال : ان "تدعي" او "تقدم" دولة ما وثيقة خطية او غير خطية حول النشاطات النووية لدولة اخرى , وتلزم الوكالة نفسها بدراسة هذه الادعاءات , هو امر مرفوض.
وتابع قائلا : ان اشارات الوكالة الى المواضيع العسكرية في البرنامج النووي الايراني , يضر بالمصداقية المهنية والقانونية لهذه المنظمة الدولية.
وختم فلاحت بيشه قائلا : ان الجوانب السلبية في تقرير البرادعي الاخير هي اكثر من الجوانب الايجابية , وهي ناتجة عن موضوع "الدراسات المزعومة"./انتهى/