وقالت وكالة انباء مهر نقلا عن موقع الجزيرة على الانترنت ان القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أوضحت بأن المفاوضات بين حزب الله والكيان الصهيوني التي تجرى بوساطة ألمانية توشك على تحقيق انفراج. ورجحت إطلاق سراح القنطار (41 عاما) في غضون أسابيع ، لكنها أشارت إلى أن معظم المعلومات الخاصة بتلك الصفقة يحظر نشرها نظرا لحساسيتها البالغة. عميد الاسرى اللبنانيين سمير القنطار وبحسب القناة فإن رئيس الوزراء أرييل شارون طلب من أعضاء حكومته عدم مغادرة الكيان الصهيوني في الأيام المقبلة للمشاركة في التصويت المتعلق بهذا الملف. وتأتي المفاوضات الجارية بشأن الإفراج عن القنطار كمرحلة ثانية من صفقة تبادل الأسرى التي جرت بين حزب الله وإسرائيل في يناير/ كانون الثاني الماضي والتي نصت على أن يتم الإفراج عن القنطار بعد ثلاثة أشهر مقابل تقديم الحزب معلومات عن آراد. وتأمل الجمهورية الاسلامية الايرنية من خلال المرحلة الثانية من التفاوض معرفة مصير أربعة من دبلوماسييها اختطفوا خلال فترة الغزو الصهيوني للبنان عام 1982. ورفض الكيان الغاصب في المرحلة الأولى من الصفقة الإفراج عن القنطار -عميد الأسرى اللبنانيين- الذي تحتجزه منذ عام 1979 والمحكوم عليه بالسجن 453 عاما. وأفرجت تل ابيب في المرحلة الأولى عن 400 فلسطيني و30 عربيا منهم 23 لبنانيا وألماني, مقابل إفراج حزب الله عن ضابط الاحتياط الإسرائيلي ألحنان تاننباوم وإعادة رفات ثلاثة جنود قتلوا منذ عام 2000. / انتهى / . |